شاءت الأقدار أن يخوض المنتخب الوطني المغربي مشواره في كأس الأمم الافريقية بغيابات مؤثرة، بعدما تأكد رسميا غياب يونس بلهندة وأسامة طنان. الإصابات كانت بمثابة الفخ الذي يخشاه الناخب الوطني هيرفي رونار، لكنه لم يتمكن من تجاوزه بنجاح، إذ سيضطر لدخول غمار النهائيات منقوصا من لاعبين اثنين يعتبران من الثوابت الأساسية داخل التركيبة البشرية لأسود الأطلس. وكان الناخب الوطني يتابع باهتمام كبير مباريات محترفيه في الدوريات الأوروبية، واضعا يده على قلبه، مخافة سقوط لاعب ما في فخ الإصابة. نور الدين أمرابط بدوره يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، ولو أن المعطيات الأولية الواردة منإنجلترا تفيد أن اللاعب يحتاج للراحة لأيام قيلة فقط، إلا أن مشاركته في المباراة الأولى تبقى محط شكوك