يشهد سوق درب غلف، الشهير بالبيضاء بقدرة محلاته على فك رموز كل القنوات المشفرة، انتعاشة كبيرة قبل أسبوعين من انطلاقة كأس إفريقيا للأمم "الغابون 2017". وتوفر محلات السوق إمكانية متابعة جميع قنوات "بي إن سبور" القطرية، المالكة للحقوق الحصرية لعدد من المنافسات القارية والعالمية، من خلال أجهزة استقبال موصولة بالأنترنت تمكن من فك الشيفرة. ولا يتعدى ثمن أجهزة الاستقبال 750 درهما ما يمنح المشاهد المغربي فرصة متابعة كل الدوريات الأوربية، بل أحدها يمنح إمكانية مشاهدة قنوات "سكاي" "بي إن سبور" الموجهة إلى أمريكا الجنوبية والشمالية. ومن جهة أخرى، ورطت وكالة مكلفة بالصحافة مقرها بالجزائر، مجموعة قنوات "بي إن سبور" في بلاغ ذكر فيه "من يود متابعة بطولة كأس أمم إفريقيا فقط يمكنه الحصول على أحدث أجهزة الاستقبال من "بي إن سبور" عالية الجودة ومشاهدة كل المباريات مقابل 750 درهما شهريا"، قبل أن تصدر بلاغا ثانيا تتراجع فيه عما سبق ذكره تعلن فيه عن التعريفة الحقيقية التي تخص العملاء الجدد الذين يفضلون فقط مشاهدة كأس الأمم الإفريقية، من خلال الاشتراك للحصول على باقة البطولة مع جهاز الاستقبال المتطور ب 725 درهما خاصة بمدة البطولة. وأكد البلاغ الثاني أن بإمكان عملاء القناة القطرية متابعة جميع المباريات مجانا وحصريا على باقات "بي إن" فيما عدا المشتركين بالباقات الأساسية "أكسيس" و"طوب أونتيرتينمت" الذين يمكنهم إضافة خيار مشاهدة جميع مباريات كأس أمم افريقيا لهاتين الباقتين مقابل 135 درهما. وحسب مصدر مسؤول بالقناة القطرية، فإن الخطأ تتحمله الوكالة المكلفة بنشر البلاغات الصحافية والتعامل مع وسائل الإعلام، مضيفا "البلاغ الثاني هو الصحيح أي أن مشتركينا يؤدون 725 درهما فقط خاصة بمدة البطولة".