افتتحت، أمس الاثنين 7 نونبر بمدينة المضيق، الأيام التواصلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهم محور التغيرات المناخية ودور المجتمع المدني في التحسيس بتداعيات هذه التغيرات وتعزيز جهود مختلف المتدخلين في الشأن البيئي. وفي هذا السياق، أبرز عامل عمالة المضيقالفنيدق، السيد حسن بويا، في كلمة بمناسبة انطلاق التظاهرة، التي حضرها ممثلو المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية بالعمالة وممثلو المجتمع المدني، أن تنظيم الأيام التواصلية يروم تبادل الخبرات حول مواضيع لها علاقة وطيدة بالدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) الذي انطلق اليوم بمدينة مراكش، مضيفا أن اللقاء سيمكن من جملة من الأهداف أهمها التعرف على أسباب تغير المناخ والاطلاع على السياسة والتشريع المغربي في مجال حماية البيئة. وأوضح أن من بين أهداف الأيام التواصلية خلق دينامية جديدة في العلاقة بين المواطنين والسلطة والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، وترشيد وعقلنة المال العام وإرساء حكامة جيدة ومقاربة مندمجة يتوخى منها استفادة الساكنة المحلية من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسهر على تفعيل مبدأ التقائية مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع باقي برامج التنمية لمختلف القطاعات الحكومية والجماعات المحلية وفق المخططات الاقتصادية والاجتماعية. من جهته، أكد محمد البرقوقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة المضيقالفنيدق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم الأيام التواصلية التي ستستمر إلى غاية يوم 10 نونبر الجاري، يتم في إطار تسليط الضوء على انجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال البيئة وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وتثمينها بمناسبة احتضان المغرب المؤتمر الدولي حول المناخ (كوب 22 ) . وأضاف أن تنظيم هذه الأيام التواصلية في إطار الاحتفال بالذكرى ال11 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يشكل مناسبة لتقييم المشاريع المنجزة أو تلك التي توجد في طريق الانجاز، مؤكدا أن الأيام التواصلية "تعد فرصة لتبادل الآراء وتعميق النقاش وتعزيز روح المواطنة والحفاظ على البيئة الذي يجب أن يكون في صلب اهتماماتنا اليومية". ويتضمن برنامج هذه التظاهرة كذلك تقديم حصيلة انجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيقالفنيدق وتكريم خاص لمجموعة من الأبطال المتفوقين في مجال رياضة فنون الحرب وفي الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي في دورته التاسعة بإفران وفي سباق الدراجات بمدينة فاس.