اختار منظمو الدورة الثامنة لأيام التنمية المستدامة بطنجة موضوع "من (ميد كوب 22 ) إلى (كوب 22).. المقاولة المغربية في مواجهة التغيرات المناخية، أية تحديات وفرص من أجل نمو مستدام؟ " محور نقاشات هذه التظاهرة التي ستلتئم بطنجة من 5 إلى 7 ماي الجاري. وتهدف أيام التنمية المستدامة بطنجة ، التي تشرف على تنظيمها الجمعية المغربية للبيئة المستدامة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، إلى تحسيس وتعبئة المقاولات وجميع الفاعلين السوسيو اقتصاديين بجهة طنجةتطوانالحسيمة من أجل المشاركة الفعالة في إنجاح المؤتمر المتوسطي حول المناخ "ميد كوب 22 "، الذي ستحتضنه مدينة طنجة في شهر يوليوز القادم ، والقمة العالمية للمناخ "كوب 22" ، التي ستجرى بمراكش في نونبر المقبل. ويتضمن برنامج التظاهرة ، المنظمة بتنسيق وتعاون مع مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة والمرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة ، عدة ندوات موضوعاتية حول الاقتصاد والبيئة والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والبديلة ، وموائد مستديرة لتدارس مواضيع تدبير التخفيف من آثار التغيرات المناخية وكذا مواضيع آفاق الاقتصاد الأخضر. كما سيتم ، في إطار برنامج الدورة الثامنة لأيام التنمية المستدامة ، تنظيم معرض للمقاولات والمؤسسات المتخصصة في مجال البيئة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر. واعتبر منظمو التظاهرة أن المعرض يشكل فرصة لاكتشاف التكنولوجيات الحديثة في مجال التدبير البيئي ولتبادل الخبرات والتجارب بين مهنيي القطاع في مجال المحافظة على البيئة والحد من العوامل المسببة للتلوث في كل تمظهراته. وتشكل أيام التنمية المستدامة ، حسب المصدر ذاته ، موعدا سنويا قارا لتبادل الرأي حول مواضيع البيئة والتنمية المستدامة بهدف إرساء ثقافة التنمية المستدامة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربوية . كما يروم اللقاء خلق فضاء للتبادل والنقاش بين مختلف المكونات السوسيو اقتصادية المهتمة بإشكالية البيئة والتنمية المستدامة ( القطاع العام، النسيج الصناعي، الجمعيات، الجامعة والشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية). وللإشارة ، فقد تأسست الجمعية المغربية للبيئة المستدامة في يناير 2010 من أجل تعميم الاستفادة فيما يخص النشاط البيئي ، وذلك في إطار نادي البيئة التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة .