تحتضن مدينة طنجة من 13 إلى 15 مارس القادم، الدورة السادسة لأيام التنمية المستدامة، التي تنظم هذه السنة في موضوع "النجاعة الطاقية.. الرهان الرابح من أجل نمو اقتصادي مستدام ". وتهدف هذه التظاهرة، التي تشرف على تنظيمها الجمعية المغربية للبيئة المستدامة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، إلى تسليط الضوء على الرهانات والفرص التي تتيحها نجاعة الطاقة ودراسة إمكانات النجاعة الطاقية وآفاقها كرافعة استراتيجية من أجل نمو اقتصادي مستدام. وفي هذا الإطار، الذي سيلتئم بتعاون مع مؤسسة الغاز الطبيعي "فينوسا" والمجلس الجهوي لطنجة/ تطوان والمرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة طنجة /تطوان فضلا عن العديد من الشراكات المؤسساتية والجمعوية، ستقدم عدة عروض وموائد مستديرة لتدارس آفاق وبرامج النجاعة الطاقية على الصعيد الوطني بالقطاعات الاقتصادية الرئيسية، كقطاعي الصناعة والبناء والتهيئة الحضرية. وبالموازاة مع ذلك سيتم تنظيم معرض للمقاولات والمؤسسات المتخصصة في مجال البيئة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، وسيشكل هذا المعرض فرصة لاكتشاف التكنولوجيات الحديثة في مجال التدبير البيئي وفضاء لتبادل الخبرات بين مهنيي القطاع. وتعد أيام التنمية المستدامة موعدا سنويا للتحاور وتبادل الرأي حول مواضيع البيئة والتنمية المستدامة بهدف إرساء ثقافة التنمية المستدامة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية . كما يروم اللقاء خلق فضاء للتبادل والنقاش بين مختلف المكونات السوسيو اقتصادية المهتمة بإشكالية البيئة والتنمية المستدامة ( القطاع العام، النسيج الصناعي، الجمعيات، الجامعة والشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية). وقد تأسست الجمعية المغربية للبيئة المستدامة في يناير 2010 من أجل تعميم الاستفادة فيما يخص النشاط البيئي وتوسيع نطاقه على الصعيد الوطني، وذلك في إطار نادي البيئة التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة الذي يعد أحد أنشط النوادي بجامعة عبد المالك السعدي منذ سنة 2003 .