قرر الاتحاد الزموري للخميسات، الممارس ضمن أندية القسم الثاني للنخبة، تقديم شكاية إلى وكيل الملك ضد حسن فاضل، مدرب النادي المكناسي، بعد اتهامه بمحاولة التلاعب في مباراة الفريقين المقرر إجراؤها اليوم (السبت)، لحساب الجولة 28 من بطولة القسم الثاني. وأكد حسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، في تصريح له، أنه توصل بتسجيل لمكالمة هاتفية بين حارس فريقه حسين أمسا مع المدرب حسن فاضل مدته 15 دقيقة، يعرض فيها مدرب «الكوديم» على حارس مرمى الفريق تسهيل الفوز في المباراة، مقابل 15 مليونا، وهو مبلغ يساوي منحة توقيع اللاعب مع الفريق. وأضاف الفيلالي أن زهير بن واحي ابن المدينة واللاعب السابق للفريق، لعب دور الوسيط في هذه المسألة، بعد أن التقى أمسا في أحد المقاهي بالخميسات، وقدم له عرض مدرب النادي المكناسي، غير أنه طلب منه أن يتصل شخصيا بالمدرب ليطرح عليه العرض، الشيء الذي كان وراء تسجيله. وقال الفيلالي إن الفريق سيعقد اجتماعا من أجل تدارس القرار المناسب في هذا الشأن، لأن الأمر يخص المكتب المسير، ولا يمكن أن يتخذ قرارا بمفرده، غير أن اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتوجيه رسالة إلى رئيسها فوزي لقجع بهذا الشأن، سيكون إجراء ضروريا، كما أن اللجوء إلى وكيل الملك سيكون بعد أن يحسم المكتب المسير في ذلك. وصرح الفيلالي أن جميع لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات لا يمكنهم أن يبيعوا فريقهم، إذ أن تسجيل المدرب فاضل يعرض التلاعب في مباراة اليوم (السبت)، تم باتفاق بينه وبين الحارس أمسا، وأن الخطوات المتبقية في هذا الملف ستتواصل باتفاق بين جميع الأعضاء. وردا على الاتهامات المذكورة، أكد حسن فاضل، في تصريح له أن رده على هذه الاتهامات ستكون قوية، وأن الخميسات ومكناس لا يستحقان التآمر في مباراتهما، مشيرا إلى أن أي مس بنزاهته ستكون له عواقب وخيمة. وقال فاضل إن ادعاءات أمسا تؤكد أنه من الحراس الذين يتواطؤون ضد فرقهم، لأن التصريحات التي أدلى بها تؤكد أنه من اللاعبين الذين يبيعون ضمائرهم، وأنه لو كان يرغب في التلاعب في المباراة لفضل لاعبا مدافعا ليكون الأمر أسهل. واعتبر فاضل أن ادعاءات الفريق الزموري لا أساس لها من الصحة، وأن مسؤوليه يعانون أزمة تدبير، والشيء الذي يدل على ذلك أنهم لم يسددوا مستحقات اللاعبين، وعليهم الاهتمام بمشاكلهم الداخلية عوض تصريفها في أمور أخرى، مشيرا إلى أنه سيرد عليهم بالأداء والنتيجة اليوم.