لقجع ملزم بتغيير عدد كبير من أعضائه فقدوا الأهليةبسبب قانون الجماعات وصلت شظايا قانون الجماعات المحلية إلى جامعة كرة القدم، بعد أن فقد عدد من أعضائها الأهلية ، لفقدانهم صفة الانتماء إلى أنديتهم. ويفرض القانون التنظيمي للجماعات المحلية (الفصل 64) على عدد من رؤساء ومسيري الفرق الرياضية ترك مناصبهم في فرقهم، إذا أرادوا مواصلة مهامهم في الجماعات المحلية التي يرأسونها أو يعتبرون مستشارين فيها. واستجاب عدد كبير من مسيري الفرق الرياضية، وضمنهم بعض أعضاء جامعة كرة القدم، للقانون الجديد، إما بشكل تلقائي، أو بضغوط من المنخرطين أو الرؤساء لضمان توصل النادي بمنحته. وبات على عدد من أعضاء المكتب الجامعي الحالي تقديم استقالاتهم من أنديتهم طبقا للقانون الجديد، ما سيكلفهم بالضرورة مناصبهم في المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ سيفقدون شرط الانتماء إلى ناد. وقالت مصادر مطلعة إن أول عضو بات مطالبا بمغادرة المكتب المديري للجامعة هو عادل التويجر، بعد أن فقد منصبه رئيسا لجمعية سلا، وذلك بعد انتخابه نائبا لعمدة سلا. واضطر عادل التويجر إلى عقد جمع عام استثنائي لفريقه وتقديم استقالته، لفسح المجال لانتخاب بديل له، لكنه مازال لم يقدم استقالته من المكتب الجامعي. ولم يتحدد بعد موقف محمد عدال، عضو المكتب المديري للجامعة، الذي يرأس جماعة مريرت، بشأن منصبه في فريق شباب مريرت، ونور الدين البيضي، عضو المكتب المديري للجامعة، ورئيس المجلس الإقليمي لبرشيد بشأن منصبه رئيسا ليوسفية برشيد، ومحمد جودار، عضو المكتب المديري للجامعة، ورئيس مقاطعة بن مسيك، بشأن منصبه رئيسا لفتح البيضاء، إضافة إلى أعضاء آخرين باتوا مطالبين بتقديم الاستقالة من أنديتهم بعد انتخابهم في مجالس محلية. بدوره، فقد فؤاد الورزازي، عضو العصبة الاحترافية، صفة الانتماء إلى الكوكب المراكشي، بعد تقديم استقالته، وأنس البوعناني، رئيس اللجنة التأديبية، الذي تنحى عن رئاسة "الكاك"، ويرأس اللجنة مؤقتا في انتظار تنظيم انتخابات لها. يشار إلى أن فوزي لقجع سيعقد جمعا عاما استثنائيا في يوليوز المقبل، دون أن يحسم في ما إذا كان سيخصص لإجراء تعديلات على مكتبه المديري.