النخبة.. انهزم فريق المغرب الفاسي أمام مضيفه النادي الإفريقي التونسي (1-0 ) في المباراة النهائية (ذهاب) لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي أقيمت بينهما مساء أول أمس السبت بملعب رادس بتونس العاصمة أمام حوالي 50 ألف متفرج. وكان اللاعب الكاميروني ألكسيس مندومو وراء هدف المباراة الوحيد (د 7) من تسديدة مركزة من خارج منطقة العمليات، لم يفلح الحارس أنس الزنيتي من صدها. وكان بإمكان الفريق الفاسي إدراك التعادل في أكثر من مناسبة والخروج بنتيجة التعادل قبل فترة الاستراحة. مع بداية الجولة الثاني، سيطر الفريق الأصفر و ضغط بشكل قوي قبل أن يفاجأ بورقة صفراء ثانية في حق المدافع الزكرومي في الدقيقة 59، حين سقط مهاجم الإفريقي، يوسف المويهبي، من تلقاء نفسه على الأرض بعد كرة مشتركة مع سمير الزكرومي موهما الحكم الجزائري جمال الحيمودي بوجود خطأ مما دفعه إلى إشهار البطاقة الصفراء الثانية. ورغم النقص العددي، كان بإمكان الفريق الأصفر بلوغ مرمى الحارس أيوب بن أيمن، لو أحسن المهاجم حمزة بورزوق الكرات، التي أمده بها لاعبو خط الوسط وفي مقدمتهم شمس الدين الشطيبي، كما أن عبدالهادي حلحول ناور من الجهتين اليمنى واليسرى وشكل خطورة دائمة على دفاع النادي الإفريقي، لتنتهي المواجهة المغاربية بهزيمة صغيرة لأبناء رشيد الطاوسي الذي أكد بعد نهاية المباراة أنها شهدت عدة أطوار, تميز الجزء الأول منها بالهدف المباغت الذي سجله النادي الإفريقي في الدقائق الأولى , وهو ما زاد من حماس لاعبيه المدعومين من 50 أو 60 ألف مشجع. لكن على الرغم من ذلك, استطاع فريق المغرب الفاسي أن يفرض أسلوبه في اللعب ويصل إلى شباك الخصم وفي الآن ذاته يحد من فعالية وخطورة مهاجمي النادي الإفريقي”. مشيرا إلى أن المباراة تميزت بالطرد المبكر في الشوط الثاني للاعب سمير الزكرومي , وهو ما أعطى ردة فعل قوية من لاعبي الفريق, واستطاعوا أن يصلوا أكثر من مرة إلى شباك الفريق التونسي, وحاول فريق المغرب الفاسي الإندفاع نحو الهجوم بالرغم من التفوق العددي للفريق الخصم “. وكان بإمكاننا التسجيل في آخر دقيقة بواسطة اللاعب حمزة برزوق , لكن عاكسنا سوء الحظ , فعملنا على الحفاظ على نتيجة (1-0) , مع العلم أن هناك شوطا ثانيا لهذا النهائي في فاس, حيث سيحاول فريقنا الدفاع عن حظوظه أمام جمهوره والجمهور المغربي بصفة عامة”.