مراكش: محمد فلال لم تفض كل المحاولات الماراطونية التي حاول من خلالها والي مراكش محمد امهيدية وبعض الغيورين لإيجاد صيغة توافقية من أجل تشكيل مكتب مسير ورئيس لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، فرغم المحاولات الجادة من أجل إقناع بعض الأشخاص قصد تحمل مسؤولية تسيير فريق المدينة الحمراء خاصة منهم رشيد بنرامي الرئيس السابق للفريق، ومرشد والقباج وفؤاد الورزازي فإنهم جميعا اعتذروا عن تحمل المسؤولية فضلا أيضا عن الطاهر لخلج الذي أغلق هاتفه حتى لا يتم إحراجه والضغط عليه من أجل العودة إلى الكوكب بعدما استقال من مهامه كرئيس تقني للنادي، وهكذا سيظل فارس النخيل بدون مكتب مسير وسيعيش على إيقاع فراغ إداري سوف يؤثر لا محالة عليه خاصة وأنه يسعى للعودة من حيث أتى، لكن في ظل هذه الإكراهات التي أرخت بظلالها عليه منذ انطلاقة الموسم الكروي الجديد فإنه من باب المستحيل عودة التوازن والاستقرار إذا ما لم يتم تدارك الموقف في أسرع وقت لإنقاذه من هذه الأزمة، وارتباطا بالموضوع نسبت مجموعة من مناصري ومحبي الكوكب أن ما حدث ويحدث هو وليد تداعيات بعض الجمعيات التي كان تطعن الفريق من الخلف وأيضا المسيرين من خلال ما تعرضوا له في الموسم الماضي من هجمات شرسة من سب وقذف وشعارات معادية إليهم، الشيء الذي جعلهم متخوفين من العودة إلى التسيير، فالجماهير المراكشية بما فيها المنخرطون والفعاليات الرياضية والجمعيات عليها التكتل والتلاحم عساهم أن يتمكنوا من إنقاذ فريقهم الكوكب قبل أن يصاب بسكتة قلبية.