علمت «المساء» من مصدر مسؤول أن اجتماعا ضم كلا من محمد مهيدية، والي جهة مراكش، واللجنة الخماسية المنبثقة عن المكتب المديري للكوكب المراكشي ومسيرين سابقين، انعقد بأحد فنادق مدينة مراكش بهدف إيجاد مخرج للوضعية التي يمر منها فريق كرة القدم، في ظل العوز المالي للمكتب المديري وحاجة الفريق لهيئة إدارية متفرغة ومجربة، حتى يتحقق طموح الجمهور المراكشي بالعودة السريعة إلى قسم الكبار واللحاق بركب الاحتراف. وقد أفضى الاجتماع، حسب المصدر ذاته، إلى التكتل حول الفريق وتكثيف الاجتماعات للتوصل إلى تشكيلة عناصر تقود الفريق الموسم الجاري عبر لجنة مؤقتة أو مكتب قار يزكيه الجمع العام الذي مازالت أشغاله مفتوحة. وحصر مصدر «المساء» أسماء النواة المعنية بتسيير فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم للموسم الجاري في كل من رشيد بن رامي، الرئيس الأسبق، ونائبه يوسف ظهير وفؤاد الورزازي، الرئيس المؤقت السابق، ونوابه محمد القباج وأحمد بناني وإدريس حنيفة، وأمين ماله مربوح، إضافة إلى لخلج الطاهر، المشرف التقني حاليا على الفريق والمرشدي، أحد المتعاطفين مع الكوكب المراكشي . وحسب علم «المساء» فيوسف ظهير لم يحضر مع المجموعة أي اجتماع منذ لقائها بوالي الجهة رفضا منه، حسب تأكيده شخصيا، العودة إلى التسيير في ظل التدخل الذي أصبح يطبع علاقة مكونات الفريق ، يقول، والتطاول مع افتقاد الثقة والتواصل لدرجة أبعدت الغيورين من أبناء المدينة عن الفريق. ويسارع المراكشيونعقارب الساعة، في الانتفاع من ميزات والي الجهة بعدما لقوا فيه السند الحقيقي الذي نجح في توفير مالية مهمة ضخت في حساب الفريق ليتمكن من تسديد جل ديون اللاعبين والمؤطرين والمستخدمين وتعطى انطلاقة الإعداد والمنافسة في أجواء جد سليمة، وأعينهم تتطلع إلى لائحة انتقالات الولاة والعمال التي أشيع خبرها قبل عيد العرش الأخير. في المقابل يتساءل محبو الفريق المراكشي عن واقعية ملف الاحتراف الذي قدمته اللجنة المؤقتة الموسم المنصرم أمام جامعة الكرة قياسا بواقع الحال المتأزم .