فشلت اللجنة المؤقتة لتسيير الكوكب المراكشي في مسعاها القاضي بإشراك المكتب المديري ، بعد اجتماعها بهذا الأخير ، لتحمل مسؤولية إيجاد مكتب مسير بديل يقود الفريق بصفة رسمية . مصدر مسؤول بالمكتب المديري للكوكب المراكشي أكد ل«لمساء» أن القانون يفرض في هذه الحالة عقد الجمع العام أولا لتمرير التقريرين الأدبي و المالي للفريق و المصادقة عليهما و بعدها ينتقل الجمع لحالة الإستثناء بهدف مهلة قانونية لوضع الترشيحات يستغلها المكتب المديري لإجراء اتصالاته مع السلطات المحلية و الوصية و إبداء اقتراحات حول الكفاءات المجربة القادرة على إخراج الفريق من النفق الذي وجد نفسه فيه، بعد تخلي الجميع عن الرغبة في الترشح . المصدر ذاته أكد ل«لمساء» أن إجراءات اتخذت في هذا الإتجاه و أن الجمع العام سيعقد أواخر الشهر الجاري . وعلمت «المساء» أن اتصالات مكثفة تجرى بهذا الخصوص مع رشيد بن رامي ، الرئيس الأسبق ، كرجل المرحلة المتوافق عليه ، إلا أن الأخير يرفض الدخول على وضعية متأزمة، خصوصا من حيث الديون المتراكمة على الفريق و التي تهم بالدرجة الأولى أجور اللاعبين و المدربين على اختلاف فئاتهم ، بالإضافة إلى مشكل العقود المبرمة مع هؤلاء في عهد رئاسة كريم أبو عبيد و التي وصفها مصدر مطلع بالملزمة والقاسية في حق النادي. من جهة ثانية عين الطاقم التقني المكون من عز الأطر : عز الدين بنيس و هشام الدميعي و عبد الرزاق العمراني ، لقيادة الفريق المراكشي ، راهنا ، و إعداد برنامج تداريب مع إمكانية المشاركة في أحد الدوريات الإعدادية ، حيث وجهت الدعوة رسميا لعناصر الفريق قصد الدخول في تربص أولي بمراكش شرع فيه أمس الخميس. وارتباطا بالكوكب عزا صنوبي محمد ولد سالم ونائبه محمد أولاد جيار عضوا جمعية العهد الجديد الأسباب التي أدت إلى عدم ترشح أي شخص لعضوية المكتب المسير إلى المضايقات التي يتعرض لها الأعضاء، والمساومات من طرف بعض الجمعيات التي تطالب من أي عضو يرغب في تحمل المسؤولية ب»الدفع» مقابل تزكيته ودعمه ومساندته، وفي حالة الرفض يلقى الشخص معارضة قوية من أجل قطع الطريق عليه. وأضاف عضوا هذه الجمعية أن هؤلاء الأنصار المنتمين لجمعيات تدعي مناصرتها للكوكب المراكشي أصبحت لوبيا ضاغطا..