شكلت الأشغال المتأخرة التي يعرفها مركز التكوين التابع لنادي الكوكب المراكشي عاملا سلبيا في عرض الملف الاحترافي الذي حضرت لجنة جامعية لمعاينته الجمعة الأخير، وذلك نظرا لغياب تصميم رسمي، يقول مصدر مسؤول، وموافقة قانونية على إتمام بناء المرافق الضرورية وفق النموذج المفترض. وحسب مصدر «المساء» فقد تكفلت وزارة الشباب والرياضة بدعم الغلاف المادي للعملية في حين تدخل كل من والي الجهة وعمدتها لتسيير الملف القانوني مشيدا بالمجهودات التي بذلها إدريس حنيفة، عضو اللجنة المؤقتة، في هذا الاتجاه. وأكد المصدر ذاته أن الكوكب المراكشي سيكون ضمن الفرق النموذجية في التجربة الاحترافية، متمنيا أن يخرج الفريق من مرحلة الضغط المخيمة عليه. من جهة ثانية، علمت «المساء» من المصدر نفسه، أن العقد الموقع بين فريق الكوكب المراكشي والمدرب بادو الزاكي مازال ساري المفعول، وعلى هذا الأخير تبرير غيابه بشكل قانوني، دون أن يستبعد إقدام المكتب المسير على مطالبته بالشرط الجزائي في حال تعاقده مع فريق آخر، مردفا أن عودة بادو الزاكي قد تنفع النادي كمدير تقني وهو ما لا ينافي العقد الموقع بين الطرفين، يضيف المصدر. ورفض مصدرنا الكشف عن صيغة العمل التي تجمع اللجنة المؤقتة لتسيير الفريق برئاسة فؤاد الورزازي بلجنة الإنقاذ المحدثة برئاسة رشيد بن رامي، معتبرا ذلك جزئية يجب إرجاؤها إلى حين الاطمئنان على استقرار الفريق الأول وابتعاده عن مربع الخطر.