لازال فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم هذا الموسم يتخبط في أزمة مادية نتج عنها تأخر في صرف مستحقات اللاعبين لشهر يناير، إضافة إلى مِنح لآخر سبع مباريات، ما أثر على نفسية أغلب اللاعبين وعلى المردود العام للفريق خلال اللقاءات، ما قد يعصف بمستقبل الدفاع الحسني الجديدي الذي كان جمهوره وجمعيات محبيه تطالب بحصد الألقاب هذه السنة لأن التركيبة البشرية قادرة على ذلك إن توفرت لها الإمكانيات المادية واللوجستيكية. وللإشارة ففريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أصبح في صراع مع الفرق التي تصارع من أجل الإفلات من المنطقة المكهربة، بحيث يتواجد في المرتبة 12 ب 18 نقطة، ما يستوجب على المكتب المسير أن يجد حلا لصرف مستحقات اللاعبين العالقة، وأن تتضافر الجهود من جمهوره وجمعيات ومجتمع مدني للخروج بالفريق من الأزمة.