اعتبر محمد برابح أن المناداة عليه لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في مباراته الودية التي جرت الأربعاء الماضي أمام منتخب النيجر، تؤكد أن اختياره مغادرة فريق الظفرة الإماراتي والعودة إلى صفوف الوداد كان قرارا صائبا مكنه من المحافظة على مكانته في لائحة لاعبي المنتخب الوطني، لكن برابح أشار إلى أن توقف البطولة لمدة شهر كامل سيكون له تأثيره السلبي على مردود اللاعبين المحليين خصوصا على مستوى اللياقة البدنية. وكان الناخب الوطني إيريك غيريتس قد وجه الدعوة لبرابح ليعوض إسماعيل العيساتي لاعب فيتيس أرنهيم، والذي منعته الإصابة من الإنضمام إلى المنتخب الوطني. واعتبر الدولي المغربي أن مباراة النيجر كانت مهمة، لأنها منحت الفرصة للمنتخب الوطني لترتيب أوراقه قبل مباراة الجزائر. ووصف برابح الأجواء داخل المنتخب الوطني بأنها جيدة، وتشجيع على تحقيق نتائج إيجابية. وحول اختيار ناصر الشادلي اللعب للمنتخب البلجيكي، قال برابح : "إن لكل لاعب خصوصياته وطريقة تفكيره وأهدافه الخاصة". وأبرز أنه لا يعرف طبيعة الضغوط التي عاشها الشادلي، بيد أنه قال : "إن المنتخب الوطني أكبر من أي لاعب كيف ما كان مستواه وإمكانياته الكروية، وأن من يريد اللعب للمنتخب الوطني المغربي يجب أن يبدي غيرة وحبا للقميص وللبلد، وأن يفكر في ماذا سيقدم لهذا البلد والمنتخب، قبل أن يفكر في ماذا سيحصل عليه".