شهدت الساحة الرياضية وأخص بالذكر اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم منح الحكم الشاب منير مبروك المنتمي لعصبة الدارالبيضاء الكبرى الشارة الدولية رسميا من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الآونة الأخيرة، والإشارة فالحكم منير مبروك من مواليد 06-05-1978 بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، موظف، تقني محاسب، ومؤطر بمدرسة التحكيم التابعة لعصبة الدارالبيضاء الكبرى ومدير المخيمات الصيفية التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، وعضو بجمعية حكام عصبة الدارالبيضاء، وإبن الحكم الدولي السابق والمحاضر الوطني "الحاج إبراهيم مبروك، حيث كانت بدايته في البطولة المدرسية (نيابة عين السبع الحي المحمدي) ودوريات الأحياء بالمدينة القديمة والحي المحمدي وسيدي معروف..وبعد ذلك رفض الأب التحاقه إلى ميدان التحكيم، وبعد سن 14 سنة التحق بمدرسة التحكيم بقاعة عبد الصمد الكنفاوي (جامعة الحديقة العربية) تحت إشراف الحاج إبراهيم مبروك والحاج العربي العباسي، ومنها التحاق بسلك التحكيم 1992- فوج المرحوم صبري)، (حكم متجول بين العصب 1998)، (حكم جامعي 2007)، (حكم دولي 2011)، وكانت أول مقابلة بالقسم الوطني الأول المغرب التطواني ضدا لنادي المكناسي 2007 (وتميزت مشاركته بدوري شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة 2010 بالجزائر العاصمة). ويتوفر على 35 مقابلة بالقسم الوطني الأول ومقابلة السد لفئة الهواة موسم 2010 بين رجاء بني ملال وإتحاد آيت ملول. ويعتبر منير مبروك أصغر حكم فيدرالي وتم تعيينه حكما رابعا لمقابلة الوداد البيضاوي ضد أدوانا ستارز الغاني برسم إقصائيات عصبة الأبطال مع طاقم مصري والدفاع الجديدي برسم إقصائيات الإتحاد الإفريقي مع طاقم جزائري. وللتذكير فكان حلم منير مبروك أن يحمل الشارة الدولية وتسليمها لوالده لأن هذا الأخير اعتزل وتخلى عن الممارسة على الصعيد الوطني والدولي بعد توقيفه للمقابلة المصيرية والشهيرة سنة 1978 بين إتحاد أسفي ≠ الكوكب المراكشي 1977 (لانعدام المنافسة الشريفة). شهدت الساحة الرياضية وأخص بالذكر اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم حكمان شابان، ويتعلق الأمر بمنير الرحماني، و منير مبروك المنتميان لعصبة الدارالبيضاء الكبرى الذين أصبحا رسميا حكمين دوليين حيث منحت لهم الشارة الدولية من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الآونة الأخيرة معوضين كل من خالد الرويسي المحال على التقاعد عن سن 45 سنة وخالد رمسيس الذي توقف مشواره التحكيمي بالإصابة التي تعرض لها في الدورة 12 من البطولة الوطنية في لقاء بين الدفاع الحسني الجديدي والفتح الرباطي. بطاقة الحكم منير مبروك من مواليد 06-05-1978 بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، موظف تقني، محاسب، ومؤطر بمدرسة التحكيم التابعة لعصبة الدارالبيضاء الكبرى، ومدير المخيمات الصيفية التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة وعضو بجمعية حكام عصبة الدارالبيضاء - إبن الحكم الدولي السابق والمحاضر الوطني "الحاج إبراهيم مبروك" (الشارة الدولية 1977)، أخ منير الأصغر "رضا مبروك" حكم عصبة. كيف كانت بدايتك؟؟ بدايتي كانت في البطولة المدرسية (نيابة عين السبع الحي المحمدي) ودوريات الأحياء بالمدينة القديمة كالحي المحمدي وسيدي معروف. في أول الأمر، رفض أبي إلتحاقي للتحكيم، و في كل مرة أسأله عن افتتاح المدرسة الخاصة بالحكام كان يتهرب، ولكنه في آخر الأمر رضخ لطلبي وقبل بأن ألج ميدان التحكيم..ثم انتقلت إلى مدرسة التحكيم في سن 13 سنة، لأن أبي الحاج مبروك كان مشرفا على التكوين بعصبة الدارالبيضاء الكبرى (الشاوية سابقا) لكن اللجنة الجهوية للتحكيم رفضت طلبي لصغر سني، لكني كنت مصرا على حضور الاجتماعات الأسبوعية، وفي سنة 1992 تم قبول طلبي والتحقت بمدرسة التحكيم بقاعة عبد الصمد الكنفاوي (جامعة الحديقة العربية) تحت إشراف الحاج إبراهيم مبروك والحاج العربي العباسي. أهم مراحلك بسلك التحكيم ؟؟ (الإلتحاق بسلك التحكيم 1992- فوج المرحوم صبري). (حكم متجول بين العصب 1998) (حكم جامعي 2007)- (حكم دولي 2011) - (أول مقابلة بالقسم الوطني الأول المغرب التطواني ضد النادي المكناسي 2007)- (مشاركة بدوري شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة - 2010 - بالجزائر العاصمة) - (35 مقابلة بالقسم الوطني الأول) - (مقابلة السد لفئة الهواة موسم 2010 بين رجاء بني ملال وإتحاد آيت ملول- بين 2007 و2010) (يعتبر منير مبروك أصغر حكم فيدرالي)، (تعيينات يناير 2011 لمبروك : حكم رابع لمقابلة الوداد البيضاوي ضد أدوانا ستارز الغاني برسم إقصائيات عصبة الأبطال مع طاقم مصري، الدفاع الجديدي برسم إقصائيات الإتحاد الإفريقي مع طاقم جزائري. )Match de classement tournoi CASACUP 2010 - مقابلة دولية : Diable Noir (Kango) / Dowala (Cameroun) شعورك وأنت تحمل الشارة الدولية ؟؟ كان حلمي أن أحمل الشارة الدولية وتسليمها لأبي لأنه قام سنة 1978، سنة ولادتي بالإعتزال كما أسلفت..فهذه هي أكبر هدية يمكنني أن أقدمها لأبي العزيز بعد مرور 32 سنة. كيف ترى التحكيم في بلادنا ؟؟ التحكيم في بلادنا بخير، فهناك شباب وحكام ذوي تجربة، فعلى المسؤولين في الفرق والجمهور الصبر على هؤلاء الشباب لأن ساحتنا الكروية عرفت تقاعد مجموعة حكام كالحاج العرجون، الطاهري، البرهمي، الكزاز، سليم، بوجنان، معزوز، واللائحة طويلة. كيف ترى جهاز الإتصال اللاسلكي ؟؟ بالنسبة لتكنولوجيا جهاز (الإتصال اللاسلكي) فهي بلا شك ستخدم التحكيم المغربي وتساعد الحكام على تطوير مهارتهم. ما تقول في التحكيم ؟؟ التحكيم مهمة جد صعبة لأن المغرب له تاريخ كبير وحكام كبار سابقون مثلوه أحسن تمثيل على الصعيد الدولي، مثل المرحوم بلقولة، عبد الرحيم العرجون، الحاج محمد الكزاز، جيلالي غريب واللائحة طويلة... وجيل حالي مثل : الرويسي خليل، عاشق رضوان، عاشري عبد الله. كلمة أخيرة أود أن أشكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأخص بالذكر اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم على الثقة التي منحوها في لتمثيل المغرب وحمل الشارة الدولية. أود أن أشكر كل من ساهم في تكويني وتأطيري من أساتذة حكام سابقون وعلى رأسهم الحاج إبراهيم مبروك (الأب) الذي يعتبر المؤطر اليومي والمراقب والموجه..وأشكر أمي التي تعتبر المساند الرسمي والمشجع لي في المقابلات والاختبارات وفي الأخير أتمنى الشفاء العاجل للأخ وزميلي رمسيس خالد والرجوع إن شاء الله إلى الميادين..وأتمنى أن أكون في المستوى وتمثيل المغرب في المحافل الدولية.