اعتبر الإطار الوطني واللاعب السابق في صفوف النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم أن مسيرة الكوديم لغاية مباراته الأخيرة بميدانه أمام الجمعية السلاوية تعتبر بالمسيرة الموفقة تجعله في مصاف الفرق القوية ضمن المجموعة الوطنية الثانية وإحدى الفرق الأكثر حظا للعودة إلى قسم الأضواء الموسم القادم، وهي المكانة اللائقة بالفريق الإسماعيلي إن عرف كيف يحافظ على إستراتيجيته ومخططه الواجب أن يتماشى وأهداف الفريق لضمان الصعود..وبموازاة مع التفكير في ما وراء هذا الصعود لتفادي الوقوع في أخطاء الماضي التي لم تمكنه من الحفاظ على مكانته ضمن المجموعة الوطنية الأولى..وهذا المنال يتطلب - برأي حمادي حميدوش الذي كان يتحدث إلى جريدة النخبة - إلى كيفية التعامل مع مجريات اللقاءات ومسار البطولة للظفر بأكبر عدد من النقط التي هي في هاته المرحلة المتبقية من عمر البطولة تعد بمثابة كنز ثمين مع ضرورة تجاوز السلوكات المؤثرة على المسيرة الموفقة للنادي الرياضي المكناسي ولم يخف حميدوش سرا إعجابه بالجمهور المكناسي الذي يعتبر السند الأساسي في تحفيز الفريق واللاعبين إلى بذل المزيد الجهد والعطاء لرفع راية الكوديم خفاقة وفي المشهد الكروي الوطني بكل روح المسؤولية.. وبخصوص التكوين، ذكر حمادي حميدوش أن هناك نقصا ملحوظا في هذا الجانب الذي يتطلب أيضا توفر الخبرة حتى تتحقق للنادي المكناسي تلك القيمة الشخصية المرغوب فيها.. وارتباطا بمهامه كإطار وطني مهتم بالشأن الكروي، قال حميدوش إن تأهيل الرياضة الوطنية يعرف حاليا خطوات محمودة لرد الإعتبار للمجال إن على مستوى البنيات التحتية أو من جانب القانون الجديد المرتبط بالرياضة والتربية البدنية إلى غير هذا من محاولات ولوج عالم الإحتراف ومن مساعي حثيثة لخلق مراكز التكوين الرياضي..وطالب حميدوش بضرورة الإعتناء والإهتمام بتكوين الأطر، وتجاوز العقلية الرياضية السائدة حتى يمكن للرياضة الوطنية أن ترتقي إلى الأفضل.