استطاع فريق شباب هوارة رغم حداثة عهده بالقسم الوطني الثاني للمجموعة الوطنية أن يفرض وجوده كفريق قوي ويحتل الصف الثالث أمام أعتد الأندية الوطنية ليصبح بذلك ظاهرة بطولة القسم الثاني للمجموعة الوطنية الموسم الماضي ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الإشراف التقني للمدرب الوطني الكفء السيد محمد يوسف المريني والأرضية المهيأة من طرف المكتب المسير للنادي الهواري وبطبيعة الحال عزيمة وقوة اللاعبين وانسجامهم مع كل الخطط التكتيكية للمدرب الذي التحق بالفريق الهواري في الدورة السادسة وفي رصيده ثلاث نقط فقط من أصل خمس لقاءات . في الحوار التالي نقترب أكثر من المدرب الوطني السيد محمد يوسف المريني والسر وراء تألق الفريق الهواري خلال الموسم الماضي ، كما سنتعرف معه أيضا على أهدافه مع الفريق خلال هذا الموسم ومواضيع أخرى تهم كرة القدم الوطنية . س: بطاقة عبور ؟ ج: باسم الله الرحمان الرحيم ، اسمي الكامل محمد يوسف المريني من مواليد 1961 حاصل على دبلوم الدراسات العليا و على دبلوم الدرجة الثالثة للتدريب ، أستاذ جامعي بمعهد مولاي رشيد و بالمعهد الملكي لتكوين الأطر . لاعب سابق لعدة فرق وطنية من بينها : اليوسفية الرباطية ،الجيش الملكي ،المنتخب الوطني للشبان . أما في مجال التدريب فقد أشرفت على تدريب عدة فرق من داخل وخارج الوطن أهمها : شباب أطلس خنيفرة ، الإتحاد الزموري للخميسات ، الجمعية السلاوية و سبورتينغ سلا ، اتحاد يعقوب المنصور وهلال الناظور والذي حققت معه الرتبة الثالثة مباشرة بعد صعوده من قسم الهواة ثم المغرب التطواني والفتح الرباطي . وأنا اليوم بفريق شباب هوارة الذي حققت معه نتائج جيدة خلال الموسم الماضي مكنتنا من احتلال المرتبة الثالثة وراء أعتد الأندية بهذا القسم في الوقت الذي يعتبر فيه فريق شباب هوارة حديث العهد به. أما خارج المغرب فقد أشرفت على الإدارة التقنية لعدة فرق عربية مغاربية ومشرقية من أهمها : اتحاد شباب عكنون بالجزائر و شباب الأبيار بالجزائر أيضا ونادي أحد بالمملكة العربية السعودية . أما بخصوص وضعيتي الإدارية الحالية فقد التحقت خلال هذا الموسم بمندوبية الشبيبة والرياضة بتارودانت في إطار الحركة الإنتقالية لأكون قريبا من النادي الهواري ، وجاء ذلك بمساعدة من الكاتب العام السيد كريم العكاري مشكورا بعد أن عشت الموسم الماضي وضعا صعبا بالنسبة لوضعيتي الإدارية كموظف بوزارة الشبيبة والرياضة بالرباط . ولهذا فسأعمل على تسطير برنامج للتأطير ، وأنا رهن إشارة الجميع للتكوين والتكوين المستمر لكي ننهض باللعبة في المنطقة ولنشتغل في انسجام وتناسق بيننا لننمي الرياضة بهذه الجهة السوسية العزيزة . س: حققتم مع فريق شباب هوارة نتائج جيدة وفاقت كل التوقعات خلال الموسم الماضي رغم حداثته بهذا القسم ورغم كونكم لم تلتحقوا بالفريق منذ انطلاق البطولة بل حتى الدورة السادسة و لم يكن رصيد الفريق الهواري منها سوى ثلاث نقط . ما هو السر في ذلك ؟ ج : أعتقد بأن الأسباب متعددة لكون الفريق أولا فريق طموح جدا ، واللاعبون يتوفرون على مؤهلات جد قوية تحتاج فقط إلى تأطير وتوجيه جيد وهذا ما قمنا به أحسن قيام . إضافة إلى الطموح المشروع للمسيرين ولو أنه كان الهدف المسطر في البداية هو الحفاظ على مكانة النادي ضمن المجموعة ، لكن إلحاحي كان أكثر هو لعب ادوار طلائعية في مشوار البطولة فاعتبرها المكتب المسير مغامرة لكني كنت جد واثق من عملي ومؤهلات وقدرات اللاعبين في تحقيق الهدف رغم أنني لم التحق بالفريق سوى في الدورة السادسة وكان هناك فرق 12 نقطة مابين الصف الأول والصف الذي يحتله فريق شباب هوارة حيث كان آنذاك فريق الفتح يحتل الصف الأول ب15 نقطة وشباب هوارة يحتل الصف ما قبل الأخير ب 3 نقط . أضف إلى ذلك محدودية الإمكانيات البشرية التي كان يتوفر عليها الفريق الهواري وضعف لياقتهم البدنية وتقنياتهم ونقص تجربتهم بهذا المستوى . لكن الحمد لله تغلبت على كل هذا و توفقت بعون الله في تحقيق الهدف الذي سطرته مع الفريق وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود إلى القسم الأول لولا بعض الأخطاء والظروف التي حالت دون ذلك في آخر المطاف . وبطبيعة الحال فنجاح ذلك أيضا يعود إلى الانسجام التام فيما بين اللاعبين وبيني وأيضا التفاهم الذي وجدناه من طرف المكتب المسير واحترام الاختصاص وعدم التدخل في عمل الآخر وهو ما جعلني اعمل بكل راحة وأتفنن في عملي كما شئت رغم النقائص البشرية والمادية لكنني توفقت بحمد الله وقدمنا منتوجا كرويا ابهر كل المتتبعين للشأن الرياضي وبرز اسم شباب هوارة عاليا . س: هل المركز الثالث الذي حققه فريق شباب هوارة هو المركز الذي كان يستحقه بالفعل وراء كل من الفتح الرباطي والنادي القنيطري ؟ ج: أظن أن الظروف التي عاشها الفريق في بداية البطولة من استعداد غير مبكر وعدم جلب لاعبين في مستوى وطموحات الفريق ونقص التجربة لدى اغلب عناصره ، فالرتبة الثالثة هي رتبة جد مشرفة ويستحق عليها التنويه . واعتقد أن الفرق الثلاثة كلها تستحق الصعود لولا أن قوانين اللعبة تسمح فقط بصعود فريقين وإذا أردنا أن نتحدث بلغة الأرقام ففريق شباب هوارة تعادل مع فريق الفتح الرباطي في هوارة وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار لو لم نضيع ضربة الجزاء ، وبالرباط فزنا عليه بهدف جميل لنفس اللاعب الذي أضاع ضربة الجزاء بهوارة وهو إسماعيل الذهبي . أما النادي القنيطري فقد فزنا عليه في هوارة بهدفين لصفر وانهزمنا أمامه في القنيطرة بهدف واحد من ضربة جزاء مشكوك في أمرها وغير صحيحة تماما وفي ظروف كانت صعبة . فهذا يبين مدى قوة الفريق الهواري والرتبة المشرفة التي حققها . ورغم ذلك ففريق الفتح الرباطي وأيضا وفريق النادي القنيطري يستحقان الصعود إلى القسم الأول للمجموعة الوطنية . واعتقد أن الفتح الرباطي يستحق ذلك بامتياز على اعتبار أنني كنت قد أشرفت على تداريب الفريق منذ بداية البطولة وهيأت اللاعبين بشكل جيد وكانت استعداداته في المستوى وتحضيراته جيدة وجلب اللاعبين ممتازين . س: هذه أول تجربة للمدرب الوطني السيد يوسف المريني بسوس ، كيف وجدت المنطقة من بنيات تحتية ولاعبين وفرق ومجتمع ؟ ج: بكل صراحة فقد فوجئت كثيرا لما تتوفر عليه هذه المنطقة من بنيات تحتية هامة أي منشئات رياضية رغم أن جل الفرق تنتمي إلى مجموعة الهواة ولكن بكل صراحة فبنياتهم تفرح كثيرا وتساعد على ممارسة الكرة في مستوى عال كما أن السيولة المادية متوفرة بشكل كبير. هذا بالإضافة طبعا إلى وجود خزان كبير من المواهب الشابة لكن مع الأسف غير مؤطرة بشكل كبير الشيء الذي لم يساعدها في البروز على الساحة الوطنية . س: ماذا ينقص اللاعب السوسي بالخصوص والفرق السوسية على العموم لنجدها في المجموعة الوطنية الثانية أو الأولى ؟ ج: فبالنسبة للاعب السوسي ما ينقصه هو التأطير لان الموهبة موجودة كما يجب أن يكبر طموحه ويفكر دائما في مستوى أعلى ليضاعف مجهوده وينمي مؤهلاته وقدراته نحو الأفضل وان يكسب الثقة في النفس بشكل جيد لان الظروف مناسبة جدا . واعتقد أن كرة القدم الوطنية ستستفيد أكثر من هذه المنطقة لان المواهب موجودة والطاقات الخامة موجودة من المستوى الرفيع وهي لا تزال مقبرة في هذه المنطقة . وأضيف هنا أن فرق : ألمبيك الدشيرة و ايت ملول واتحاد فتح إنزكان هي من الفرق التي لا تتوفر على مكانة بقسم الهواة بل مكانتها الصحيحة في المجموعة الوطنية وستضاهي اعتد الفرق الوطنية بالمغرب لان بنياتها التحتية وطاقاتها البشرية وسيولتها المادية تجعلها من الفرق الكبرى في المغرب . وهذا نداء عبر هذا المنبر لكي تفكر هذه الفرق في المستقبل أكثر وتنفض عنها غبار الأقسام الصغرى واعدها أنها لن تعرف العجز بل ستزداد استفادتها أكثر لان ظروفهم تسمح لهم بلعب الأدوار الطلائعية بالقسم الوطني الأول للمجموعة الوطنية الأولى وسيكون ذلك إغناء لكرة القدم الوطنية بصفة عامة لان هذه الفرق ستزيل الستار عن منطقة مغمورة لكنها غنية بالمواهب البشرية ستضيف لمسة سحرية لكرة القدم الوطنية . فحرام أن تبقى هذه الفرق تتخبط في مشاكل كرة القدم بقسم الهواة . وبالمناسبة أهنيء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على القرار الصائب الذي اتخذته لإزالة مباريات السد بالنسبة لأقسام الهواة والذي يعتبر حيفا في حقهم لان مجهود موسم بكامله تحدده مباراة واحدة وهو شيء غير معقول رياضيا . ولهذا فسيكون إغناء للبطولة الوطنية وهو ما سيجعلنا نشاهد خليطا وتنوعا من الفرق الوطنية بالمجموعة الوطنية خصوصا وانه سيتم نزول و صعود ثلاث فرق في كل موسم مما سيدفع إلى تنافسية وندية أكثر والى دينامية جديدة بالمجموعة الوطنية الثانية ، وأكيد أنها ستعطي مردودية و منتوج كروي راق ومتميز . س: كيف هي علاقتكم مع الفرق السوسية بالخصوص ؟ ج: إنها علاقة جيدة وطيبة مع جميع الفرق السوسية والدليل على ذلك هو التوافد الكبير للاعبي هذه الفرق على الفريق الهواري بدون تعقيدات من فرقهم وأجدد لهم الشكر بالمناسبة . أما مع حسنية اكادير فتربطنا به علاقة طيبة وأظن أن التنسيق معهم ضروري وهو في مصلحة الفريقين معا ونحن دائما على استعداد للحوار والنقاش معهم لمصلحة الناديين السوسيين وأتمنى لهم موسما متألقا يناسب قيمة الفريق والمنطقة . س: كيف جاء تجديدكم للعقد مع فريق شباب هوارة خلال هذا الموسم في الوقت الذي انهالت عليكم العروض من فرق أخرى وطنية وخليجية ؟ ج: اعتقد أن الاستمرارية في العمل هي شيء محبوب ومطلوب ، والعمل الذي قمنا به في السنة الماضية صحبة الفريق الهواري أعطى نتائجه بشكل جيد ، وبالمناسبة فمن خلال منبركم هذا اعتذر لجميع الفرق التي طرقت بابي للإشراف على إدارتها التقنية خلال هذا الموسم لكوني ملتزم مع الفريق الهواري لموسم آخر لأكمل العمل الذي ابتدأته معهم وتلبية أيضا لإلحاح الجماهير الهوارية الغفيرة للاستمرار مع الفريق إضافة إلى التوافق الكبير الذي حصل بيني وبين أعضاء المكتب المسير للفريق الهواري ومع فعاليات كل منطقة سوس ماسة درعة لما لمسوه من عمل جبار صحبة هذا الفريق الفتي والذي ينتظره مستقبل كبير إن شاء الله . ومن جهة أخرى ففريق شباب هوارة لم يعد فريقا صغيرا فهو فريق كبر مع النتائج التي حققها خلال الموسم الماضي ، وبصفة عامة فانا مرتاح صحبته وهو ما شجعني على الاستمرار رفقته . س: كيف تنظر إلى مستقبل الفريق خلال هذا الموسم ؟ ج: أظن أن كل موسم له خصوصياته ، وهذا الموسم فظروف الفريق ستكون أفضل نظرا للاستعداد المبكر والجيد والذي هيأت له جميع الظروف المادية و اللوجيستيكية ، كما أن تطعيم الفريق أعطيت فيه الأولوية لأبناء المنطقة المنتمون للفرق المحلية لسرعة تأقلمهم مع المحيط وغيرتهم الكبيرة على الفريق ثم لمثابرتهم وجديتهم ونيتهم في العمل وهم في المستوى المطلوب ، لكن هذا لن يمنعنا من جلب بعض اللاعبين ذووا التجربة من فرق وطنية أخرى ليكونوا كدعم وسند لهذه الفئة الشابة ولن يتجاوز عددهم لاعبين . وخاصية فريق شباب هوارة خلال هذا الموسم أن كل عناصره شابة لا يتجاوز سنها 21 سنة ، كما أننا سنضيف خاصية أخرى وهي عدم جلب اللاعبين المعارين لان تجربة الموسم الماضي أعطتنا درسا في سلبية اللاعب المعار . ونحن لسنا متخوفين من المستقبل ففريقنا كسب التجربة خلال الموسم الماضي بشكل كبير و أن جل اللاعبين قد مروا من هذه التجربة و سيستثمرونها خلال هذا الموسم لتحقيق المبتغى . س: ما هو البرنامج العملي الذي سطرتموه خلال بداية هذا الموسم ؟ ج: أولا لم ننطلق في الوقت الذي كان محددا حيث انطلقنا متأخرين لأسبوعين لكن ذلك لم يؤثر في عملنا وتداركنا الموقف حيث أمضينا أسبوعا بهوارة خاص للتأقلم والانتقاء بمعدل حصة واحدة في اليوم ثم أسبوعين بايت ملول و إنزكان ، وبالمناسبة اشكر رئيس المجلس البلدي لأيت ملول السيد الحسين أضرضور وأعضاء المكتب المسير لأيت ملول وأيضا رئيس المجلس البلدي لإنزكان السيد عبد القادر احمين وأعضاء المكتب المسير لنادي إنزكان ، لما وجدناه من ترحاب ومساعدة من طرفهم سهلوا لنا مأموريتنا ونجاحنا خلال هذه الفترة من التداريب كما لا ننسى بالمناسبة أن نشكر فرق ألمبيك الدشيرة وأدرار الدشيرة اتحاد تارودانت طلبة بيوكرى نجاح سوس وكل الفرق السوسية التي أمدتنا بأفضل لاعبيها خلال هذا الموسم وهي مناسبة نجدد لها الشكر . س: ما هو برنامج عملكم المستقبلي ؟ ج: سنخوض خلال نهاية هذا الأسبوع لقاء مع ألمبيك أسفي بأسفي ومباشرة سنرحل إلى جامعة الأخوين بمدينة إفران يوم الأحد 12 من الشهر الجاري لمدة أسبوعين وسنخوض هنالك بطولة من تنظيم إدارة الجامعة مع فرق وطنية أخرى كالمغرب الفاسي والنادي المكناسي الفتح الرياضي شباب المسيرة ... الخ أزيد من ثماني فرق تنتمي إلى القسمين الأول والثاني . ثم سنعود لاستئناف التداريب في تربص بتارودانت قبل العودة إلى هوارة في انتظار انطلاق البطولة . س: من خلال هذا البرنامج المكثف لاشك ان الهدف العام سيكون هو البحث عن الصعود إلى القسم الأول ؟ ج : بالتأكيد فلن يسمح لنا عن ذلك بديلا وهو البحث عن الصعود إلى القسم الممتاز خلال الموسم المقبل مادام أن الفريق قد احتل مركزا هاما خلال أول تجربة له بالمجموعة الوطنية في الظروف المعينة التي اشتغلنا فيها خلال الموسم الماضي ، فاقل من هذه الرتبة سيكون فشلا بالنسبة إلينا ولهذا سنركز خلال الموسم المقبل على الصعود القسم الأول واعد الجمهور الهواري بصفة خاصة والجمهور السوسي بصفة عامة بان نقدم منتوجا كرويا رفيعا وننتظر دعمه المتواصل كما عهدناهم في الموسم الماضي ومساندته المطلقة والمكثفة حتى نحقق الحلم المشروع وهو الصعود . س: ماذا عن قضية سوماح و سطاد المغربي و أيضا قضية الطاس وعند علي ؟ ج: بالمناسبة اشكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي اتخذت مواقف وتدابير شجاعة لمواجهة كل العواصف التي واجهتها سواء بالنسبة للقضية الأولى أو الثانية . واعتقد أنها مواقف عادلة وقانونية لكي لا تخرج الأمور من يدها وتصبح في يد غيرها كالقضاء مثلا و سيصبح طرفا معها في تسيير اللعبة وملجئا لكل فريق قد لا يعجبه قرارها وحكمها وبالتالي ستفقد سيطرتها ومصداقيتها على جهاز كرة القدم س: كلمة أخيرة ؟ س: أولا اشكركم على هذا الحوار المطول والغني والمفيد ، كما أطلب من جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بجهة سوس ماسة درعة التكتل وراء هذا الفريق الهواري السوسي ومساعدته والدفع به إلى الأمام لان المنطقة غنية وتحتاج إلى أكثر من فريقين يمثلانها في القسم الوطني الأول ، واطلب من المسؤولين الجهويين أن يدعموا بشكل كبير هذا الفريق ، و لا أنسى هنا أن اشكر رئيس المجلس البلدي لأولاد تايمة الحاج محمد بودلال على العمل الجبار الذي يقوم به من اجل الفريق وبطبيعة الحال الفضل الكبير في هذا النجاح يعود إلى المكتب المسير وعلى رأسه الرئيس موسى الهبزة على التفاهم الكبير وعلى ما يوفره من كل الحاجيات والمتطلبات والى مجهودات اللاعبين ايضا وحماسهم . أجرى الحوار حسن العسكري