قال عبد الحق بن شيخة أنه ينتظر 100 ألف متفرج خلال مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره المغربي يوم 27 مارس المقبل، وكشف بن شيخة أنه سيلعب المباراة بملعب 5 يوليوز بعد التطمينات التي حصل عليها من الإتحاد الجزائري وكذلك مسؤولي المركب، وقال بن شيخة في تصريح لقناة إذاعة البهجة، أنه لا يرى مانعا في اللعب بالعاصمة وتحديدا في ملعب 5 يوليوز، ولا يخشى ضغط الجمهور العاصمي، حيث طالب بحضور جماهيري كبير وقال أنه ينتظر حضور 100 ألف مناصر في مباراة مارس القادم يساندون منتخب بلادهم إلى آخر دقيقة من المباراة. وحَوَّل المسؤولون الجزائريون والإعلام المحلي مباراة المغرب والجزائر إلى حرب حقيقية، حيث تحدثوا منذ أسابيع عن أهمية المباراة التي تعتبر مصيرية، ورغم محاولة بعض وسائل الإعلام، مدارة الضغط الذي يمكن أن تشكله المباراة، واتهام المغرب بإثارة الحرب النفسية، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، وكانت عدة جهات جزائرية شنت الحرب على المغرب، على خلفية أخبار تحدثت عن احتمال تأجيل المباراة المرتقبة بين الطرفين، بسبب الأوضاع غير المستقرة في المغرب العربي، وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن المغرب بدأ في ممارسة ضغوط نفسية على اللاعبين الجزائريين، وهي مغالطات لا أساس لها من الصحة، خصوصا أن "الفيفا" لم تتخذ أي قرار، كما أن المغرب معني بدوره بهذا المشكل، كون تأجيل المباراة سيكون له الأثر السلبي على اللاعبين المغاربة. من جهة أخرى وصفت مصادر متطابقة تحركات الإعلام الجزائري بالعادية، وقالت إنه يسعى إلى حشر اللاعبين الجزائريين في دوامة من القلق، مشيرة إلى أن تصريحات مجيد بوقرة تصب في هذا الإتجاه، خصوصا حين أكد على أن موقعة المغرب تشبه موقعة أم درمان، وهو ما اعتبرته المصادر ذاتها أنها لا تخدم مصالح البلدين، وقالت المصادر إن إقدام عدد من وسائل الإعلام الجزائرية على تأليب اللاعبين قد تكون له عواقب وخيمة مستقبلا.