وقع ثلاثة لاعبين لفريق حسنية أكادير في فترة الإنتقالات الشتوية، ويتعلق الأمر بلاعب إيفواري يدعى بوبكار وهو من مواليد 1991، والثاني سينغالي يدعى أوصمان صار يشغل وسط ميدان هجومي، كما انتقل إسماعيل الزايدي لاعب الفتح الرباطي بشكل رسمي إلى صفوف الحسنية، ووقع عقدا لمدة سنة ونصف مع استفادته من السكن. وكان الزايدي قد فسخ عقده في الأسبوع الماضي مع الفتح الرباطي بعد أن سار خارج مفكرة المدرب الحسين عموتة، مع العلم أنه ساهم بقسط وافر في فوز الفتح بكأس العرش، وكأس الكاف لأول مرة في تاريخ الفريق، وكان من الركائز الأساسية للفريق الرباطي. وانضم الزايدي إلى الفتح قبل 3 مواسم قادما إليه من شباب المسيرة وحقق معه الصعود إلى القسم الأول. ويعد الزايدي منتوجا خالصا للاتحاد الرياضي التبغ سابقا، ومنه انتقل إلى شباب المسيرة الذي لعب في صفوفه لمواسم عديدة قبل أن يحط الرحال رفقة زملائه، الزيتوني وشفيق والبقالي بصفوف الفريق الرباطي بتوصية من حسين مومن المدرب السابق لشباب المسيرة. وأكد الزايدي أنه سيعيد بالتوقيع لفريق كبير كحسنية أكادير الذي يعد من الفرق القوية، وسبق له أن حاز على لقبين لبطولة الوطنية، وأشار إلى أنه كان مرغما على تغيير الأجواء خصوصا أن المدرب عموتة لم يعد يعتمد عليه لأسباب يجهلها اللاعب، مضيفا "رغم أنني كنت من العناصر التي ساهمت بشكل كبير في تتويج الفريق باللقب الإفريقي إلا أن المدرب لم يعد يعتمد علي، مما اضطرني لتغيير الأجواء". في سياق آخر قال الزايدي إنه جاء للحسنية لتقديم الإضافة المرجوة للنادي، والمساهمة قدر الإمكان في حصوله على إحدى المراتب المتقدمة، مشيرا إلى أن الفريق السوسي يتوفر على تركيبة بشرية شابة لها مؤهلات محترمة والتي أبانت عليها في لقاءي الفتح الرباطي والجيش الملكي، وأكد أنه فخور باللعب تحت إشراف المدرب القدير جمال السلامي الذي يعد من خيرة المدربين المغاربة والمشهود لهم بالكفاءة وحسن تدبير الموارد البشرية، مؤكدا أنه سيجتهد في التداريب لاستعادة لياقته البدنية للحصول على رسميته داخل الفريق السوسي، وقال إن رسمية تتأتى بالعمل الجاد والمثابرة وحسن السلوك.