أكد مصدر مطلع أن مسؤولي الفتح الرباطي دخلوا في مفاضات جادة وسرية مع ثلاثة لاعبين أجانب من أجل انتدابهم خلال الفترة الثانية للانتقالات التي تنطلق يوم 17 من الشهر الجاري وتمتد إلى غاية 13 يناير من السنة القادمة ويتعلق الأمر بمدافع سينغالي ولاعب وسط ميدان من مالي ومهاجم من الكوت ديفوار. وأضافت ذات المصادر أن المفاوضات قطعت أشواطا متقدمة بين المكتب المسير للفريق الرباطي واللاعبين المذكورين، وقد أكد الخبر حسن مومن المدير التقني للفتح، ومن المنتظر أن يحل اللاعبون الثلاثة بالفريق في غضون الأيام القليلة القادمة للخضوع للتجريب في أفق التعاقد معهم في حال اقتناع المدرب الحسين عموتة بإمكانياتهم البدنية والتقنية. وارتباطا بنفس الموضوع عبرت إدارة الفتح الرباطي عن رغبتها في جلب صانع ألعاب الكوكب المراكشي الصادق الذي رفض تجديد عقده وتم وضعه في لائحة الانتقالات وكذلك الحارس عبد الإلاه باغي الذي تم توقيفه. ومن جهة أخرى قرر الحارس الثالث للفريق الرباطي إدريس الصويب الرحيل بعدما ظل حبيس دكة الاحتياط لمدة طويلة، ومن المقرر أن تكون الوجهة فريق مولودية وجدة الذي يرغب في ضم الصويب إلى صفوفه خلال الميركاتو الشتوي. ودائما في موضوع الانتقالات أصبح فريق جمعية سلا قريبا من التعاقد مع اللاعبين الإفريقيين الإيفواري جيناك الذي يشغل مركز وسط ميدان والكاميروني لاندري العميد السابق للمنتخب الأولمبي الكاميروني بعد نجاحهما في الاختبارات التجريبية واقتناع المدرب عزيز الخياطي بمؤهلاتهما البدنية والتقنية. وتأتي هذه الخطوة قياسا بحاجة فارس الرقراق لتعزيز صفوفه بلاعبين من العيار الثقيل قادرين على سد الفراغ الحاصل في بعض المراكز وفق ما أكدته المباريات الأخيرة للفريق، وإذا ما وقع اللاعبان الإفريقيان في كشوفات الجمعية فإن الطاقم التقني سيتخلى على لاعبين أجنبيين علما أن واطارا وحده من يمارس كعنصر أساسي ويقنع في أدائه وسط عدد من الأجانب الذين لم يستطيعوا ضمان رسميتهم ضمن الفريق السلاوي. وفي نفس السياق مازالت المفاوضات جارية بين المكتب المسير لجمعية سلا ونظيره في المغرب الفاسي حول انتداب المهاجم عبد الكريم بنهنية لتعزيز صفوف الفريق خلال ما تبقى من مباريات الموسم. ومن جانب آخر يجري المهاجم الزموري السابق لطفي بنبوبكر تداريبه مع القراصنة في أفق الالتحاق بالفريق قادما إليه من اتحاد طنجة وذلك لإعطاء دفعة إضافية لخط الهجوم الذي يعاني عقما كبيرا على مستوى التهديف.