لأن التسيب السمة الأساسية التي تميز تعاملات بعض الأندية الزمورية، فإن نادي الكرة الحديدية لم يشيد عن القاعدة، إذ كشف بعض الأعضاء أن مقصف النادي تم تفويته بدون سمسرة عمومية، مما يكشف عن طريقة تدبير وتسيير مصالح الأندية والمحافظة عليها، وحسب ذات المصادر فإن الرئيس (..) عمل تحت "الدف" على تفويت المقصف لأحد الأعضاء، مما يتنافى ويتعارض جملة وتفصيلا مع القوانين المنظمة للأندية الرياضية، كما أن شراء بعض المستلزمات يطرح علامات استفهام عن قيمتها الفعلية، وهي ملابسات تؤشر على أن النادي يعاني من اختلالات في التسيير المتسم بالعشوائية تحتاج إلى تدخل الجهات المختصة بغرض وقف النزيف الذي يتهدد مؤسسة رياضية. فالرئيس حسب بعض المتتبعين لشان الكرة الحديدية لا يتقن من حرفة سوى توزيع الإتهامات المجانية على المعارضين، وهي أمور تتعارض جملة وتفصيلا مع القيمة الرمزية التي منحها له هؤلاء الذين نصبوه ذات مساء سلطوي، ولا عجب في أن يدبر الرئيس أمور النادي بعقلية "العجائز" ما دام محدود الفكر ولا يمتلك أية إستراتيجية للنهوض بأوضاع النادي الذي يعيش أحلك أيامه، لكنه يجتهد في أمور أخرى سنتعرض لها بتفصيل مستقبلا.