عزيز الجيهاري من مواليد مدينة الصخيرات سنة (1988) واحد من المهاجمين المتميزين بالقسم الثاني، استطاع في ظرف وجيز أن يصنع له إسما مرموقا بين ثلة من المهاجمين المخضرمين، كانت بدايته بين حارات ودروب مدينة الصخيرات، حيث مر عبر الفئات العمرية لفريق شباب الصخيرات، ومن تم انتقل إلى فريق إتحاد تواركة الذي جاوره لثلاث سنوات، ثم عاد لمسقط رأسه حيث قضى مع الشباب عاما بأكمله تعرض خلاله لإصابة أبعدته عن الملاعب ل (3) أشهر، وهذه السنة انتقل لفريق سطاد الرباطي فكانت بدايته مع التميز، إلتقينا هذا اللاعب وأجرينا معه الحوار التالي.. كيف كانت بدايتك مع سطاد هذه السنة؟ بعد الإصابة التي تعرضت لها السنة الماضية كان من الضروري أن تكون عودتي بشكل بطيء، واليوم ولله الحمد وبمساعدة مدربي المقتدر السيد حسن أوغني، فأنا أسترجع مستواي بشكل سريع، وسأعود في الشطر الثاني بكل قوة. إعتدناك هدافا متميزا..لكنك صمت عن التهديف هذه السنة ما السبب؟ بطبيعة الحال وكما قلت لك سلفا يلزمني القليل من الوقت لاسترجاع كل مقوماتي، فكما توجت هدافا لقسم الهواة السنة الماضية فأنا أعدكم وأعد الجمهور الرباطي بتسجيل العديد من الأهداف هذه السنة إن شاء الله. كيف ترى مسار الفريق مع المدرب السيد أوغني؟ سوف لن أكون ناكرا للجميل، فالمدرب أوغني بتجربته تحمل كل المشاكل التي تعرض لها الفريق بداية الموسم، وهو اليوم يرصص صفوف الفريق خاصة مع هذه الانتقالات الشتوية حتى يكون على أتم الاستعداد في مقابلات الإياب، فأنا أكن له كل الحب والإحترام والتقدير. من هو قدوة اللاعب الجيهاري؟ وماهي طموحاتك؟ هناك العديد من المهاجمين الذين أستهوي طريقة لعبهم لكنني أفضل مدربي السابق السيد (لحسن أنفلوس) هداف رائع وقناص متميز، سريع وفوق كل ذلك هو إبن مدينتي الصخيرات، وكأي لاعب أطمح في الإحتراف بالخارج لتحقيق ذاتي وتأمين مستقبلي ولما لا حمل القميص الوطني. كلمة ختامية: أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمنبركم المضيء، كما أود أن أشكر كل مكونات نادي سطاد على ما يقدمون للفريق من دعم، وأشكر والدي بالدرجة الأولى، وأعد جمهور السطاد بوجه آخر مغاير بالنتائج الطيبة إن شاء الله.