أنور خلوق من مواليد 1986 بمدينة تمارة، واحد من الأسماء التي بدأت تفرض نفسها في السنوات الأخيرة وتقدم عطاءات عالية جعلت الكل يصفق لها، تدرج ضمن الفئات الصغرى لفريق الجيش الملكي، ثم بعد ذلك استقطبه المدرب السيد الحسن أنفلوس لفريق شباب الصخيرات والذي قدم معه موسما رائعا حيث أعجب به فريق النادي القنيطري وضمه لصفوفه، لكنه سرعان ما انتقل إلى نادي سطاد الرباطي الذي قضى معه موسما كاملا، ثم عاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه مدينة تمارة من أجل تعزيز صفوف فريقه الإتحاد المحلي.. مؤخرا تعرض هذا اللاعب لإصابة في الركبة، الشيء الذي دفعنا للانتقال لمدينة تمارة للإطمئنان على صحة اللاعب...استقبلنا وفتح لنا قلبه فكان الحوار التالي: كيف جاء انتقالك لفريق النادي القنيطري؟ ولماذا لم تستمر معه طويلا؟ بعدما قضيت موسما رائعا مع فريق شباب الصخيرات رفقة المدرب لحسن أنفلوس حيث تمكنا من احتلال مراتب متقدمة في قسم الهواة، واستطعنا الوصول إلى دور سدس عشر كأس العرش تابع بكل اهتمام مسؤولو فريق النادي القنيطري أدائي فأعجبوا بي وتم الانتقال، لكن وبسبب تواجد أسماء وازنة ومجربة في النادي القنيطري آثرتُ البحث عن فريق أضمن من خلاله رسميتي لأني محتاج لإجراء أكبر عدد من المقابلات، الشيء الذي لم يتسن لي مع فريق الكاك، لذلك كانت إعارتي للسطاد الرباطي . لماذا اخترت التوقيع بشكل نهائي لاتحاد تمارة؟ بعدما قضيت موسم رائعا مع فريق سطاد المغربي لفت أدائي انتباه مسؤولي إتحاد تمارة، حيث أصروا عليّ من أجل تعزيز الفريق، فطلبت ذلك من مسؤولي الكاك، فكان الانفصال بشكل ودي، فعدت للاتحاد تلبية لنداء القلب لأني كنت دائما أرغب في تقديم شيء ما ولو صغير لفريق مسقط رأسي. الآن أنت في اتحاد تمارة لكن أداء فريقك ليس على ما يرام ما تعقيبك؟ صحيح هناك عدة إكراهات جعلت نتائج الفريق متذبذبة فهناك أرضية الملعب التي شكلت عائقا كبيرا لنا، حيث أن الفريق يقدم مقابلات جميلة خارج الملعب والعكس صحيح أضف إلى ذلك الخصاص الذي يعرفه الفريق على مستوى بعض المراكز. هل يمكن أن نعرف بعض الأسماء؟ لا...لا...لا يمكنني ذلك فذلك من اختصاص مسؤولي الفريق، كل ما يمكنني أن أقول هو أننا سنعود بكل قوة في النصف الثاني من البطولة وهذا وعد مني. تعرضت لإصابة في مقابلة الراك..حدثنا عن هذا الحادث ؟ الحمد لله إصابتي لا تدعو للقلق فقد أصبت بتشقق بسيط على مستوى الركبة، وقد منحني طبيب الفريق مدة شهر من الراحة، وأنا أتابع علاجي بشكل منتظم، وأعد الجمهور التماري أني سأعود بقوة إن شاء الله. ما هي طموحاتك الشخصية: كأي لاعب أحلم باللعب في إحدى الفرق الكبرى المحترفة من أجل تحقيق الذات وضمان المستقبل سواء داخل المغرب أو خارجه. ماذا تمثل أسماء مثل هشام جدران..هشام الإدريسي..لحسن أنافلوس ؟ هشام جدران: مدرب كبير سيقول كلمته مع الفريق، يتعامل بكل احترافية مع اللاعبين ويساعدهم على تصحيح أخطائهم بشكل جميل، أحبه واحترمه. هشام الإدريسي : هو أخ وصديق وليس فقط مدرب، يعطيك الثقة الكاملة، ويمنحك الصلاحيات داخل الملعب لأنه يعتمد كثيرا على الجانب السيكولوجي حتى تكون متحررا داخل الملعب، أحبه وأقدره كثيرا وهذا ما أعرفه عن هذا المدرب الذي أتمنى في يوم من الأيام أن ألعب معه. مكتشفك لحسن أنفلوس: نعم هو أول من ساعدني، وله كل الفضل، وهو غني عن أي تعريف، فهو هداف سابق، ولاعب كبير، يتعامل مع اللاعبين على أساس أنه لاعب وليس كمدرب، يمتلك عقلية إحترافية في التعامل وخاصة طريقة توظيفه للاعبين. كلمة ختامية: أشكر جريدة النخبة على هذا الإهتمام الكبير الذي توليه للاعبين الشباب، كما أتقدم بالشكر الكبير إلى والديّ وإخواني على كل ما قدموه لي من مساعدات حتى وصل أنور خلوق لما وصل إليه الآن، كما أتقدم بالشكر الجزيل لرئيس الفريق وكل الفعاليات المحلية، كما أدعو الجماهير التمارية إلى مزيد من الصبر والتضحية حتى نخرج الفريق من هذه المكانة التي لا يستحقها، وأن نعيد الإتحاد إلى سكة الأمجاد.