من أجل فرحة هذا الجمهور كل تعب يهون اللقب هو مسؤولية سنحرص على أدائها كاملة مدين للرجاء بما حققته كلاعب وبما عشته كإنسان لاعب كبير يجمع بين صفات ومكارم توزعت عند غيره، لم تزده السنين والممارسة والتباري إلا حنكة وتبصرا وإستقامة، استقامة الناسك المتعبد داخل محرابه، والرافض لكل تصرف نشاز تمجُّه الأخلاق الرياضية والربانية على حد سواء، الشيء الذي يجعله مستهدفا من طرف كل المدربين والمؤطرين الذين تعاقبوا على الإدارة التقنية للفريق في تمرير خطاباتهم وأسلوبهم الإنضباطي الذي لا يمكن بدونه أن يحظى أي لاعب باحترام الناس والجمهور له، على اعتبار أن الرياضة وكرة القدم تحديدا هي رياضة شعبية تدخل كل البيوت وتجالس كل الأسر، ومنذ أن إلتحق بمدرسة جمعية الحليب موسم 86/85 ضمن فئاتها الصغرى، ولعبه ومعايشته لخمسة أجيال تقريبا، مازال الشيخ اليافع يتمتع بكامل لياقته البدنية وتعطشه للمزيد من الألقاب وكأنه حديث العهد بالممارسة واللعب للرجاء· وحتى لا نطيل على قرائنا الأعزاء، نتركهم مع هذا الحوار داخل محراب رياضي أبى العميد عبد اللطيف إلا أن يتزامن والفرحة العارمة التي تعيشها العائلة الرجاوية والنسر الأخضر يحلق عاليا منتشيا بتعدد الألقاب تحت جناحيه· المنتخب: ماذا يمثل لك هذا الفوز على شباب المحمدية؟ - عبد اللطيف اجريندو: أولا، أنا جد متأسف على نزول الفريق إلى القسم الثاني، وهو الفريق الذي أنجب مجموعة من نجوم الأمس التي ساهمت في إشعاع كرة القدم الوطنية سواء على المستوى القاري أو الدولي، نذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر أول مغربي وإفريقي حائز على الكرة الذهبية الإفريقية الحاج أحمد فرس ورفيق دربه اعسيلة، وغيرهما مما يضيق المجال لسرد أسمائهم والخوف من عدم ذكر بعضهم، وأتمنى بأن تكون عودة الشباب سريعة إلى وضعه الطبيعي بالقسم الممتاز، أما بخصوص الفوز، وإن كان يبدو صغيرا فهو كبير جدا ويزن بطولة، إذ كنا نبحث عن نقطة واحدة للظفر باللقب مهما كانت نتائج مطاردينا، وها نحن اليوم نفوز ونكسب ثلاث نقط، وبالتالي نتوج أبطالا للبطولة المغربية على بعد دورة واحدة من إسدال الستار عنها في انتظار موسم جديد بطموحات وآمال ورهانا جديدة· المنتخب: وماذا يمثل لك هذا اللقب التاسع في تاريخ النادي؟ - عبد اللطيف اجريندو: حتى لا أكون أنانيا، فهو لقب ينضاف إلى تاريخ وأمجاد الفريق البيضاوي العريق، ومن جهة أخرى هو ثمرة مجهودات كبيرة جدا بذلت من طرف مجموعة من الأطراف من غير تقصير أو تهاون أو اتكالية، كل من جهته، ومن طبيعة الحال لن أكون إلا سعيدا كبقية زملائي اللاعبين وكل الفعاليات الرجاوية، وهذا الجمهور الكبير المتعطش للألقاب، أنظر إليه كم هو رائع·· رائع في تشجيعاته·· رائع في إخلاصه للألوان الخضراء والبيضاء، بالله عليك ألا يستحق كل واحد منهم أن نضع على رأسه تاجا وإكليلا من الورد والنرجس والياسمين؟ إني أقدر فيه هذا الحب الكبير لفريقه· المنتخب: ما تقييمك لبطولة هذا الموسم؟ عبد اللطيف اجريندو: باسم الله الرحمن الرحيم·· في البداية أشكر جريدة >المنتخب< على هذه الإستضافة، ومن خلالها كل المنابر الإعلامية المكتوبة والمقروءة والمسموعة التي تساهم في الرقي بالرياضة إلى المستوى الذي نطمح إليه جميعا من خلال تعاليقها وتحاليلها وانتقاداتها البناءة، أما بخصوص سؤالكم، فأظن بأن البطولة ولله الحمد، كانت في المستوى بالرغم من تلك البداية المتدبدبة لبعض الفرق الوطنية التي سرعان ما عادت إلى إيقاعها وتحسنت مردودية لاعبيها بنسبة كبيرة تقدر ب 95% مثل الجيش الملكي، الوداد البيضاوي، أولمبيك خريبكة، هذا الأخير الذي كادت بعض المشاكل أن تؤثر عليه، لكن تجربة مسؤوليه ولاعبيه جعلته يتجاوز كل المعيقات للعودة إلى التنافسية القوية، ثم هناك الدفاع الحسني الجديدي وغيره من الفرق الأخرى، فباختصار وبكل صراحة أن لكل موسم رياضي نكهته الخاصة التي يكاد يتميز بها عن باقي المواسم الأخرى تبعا لظروف الإستعداد ودرجة التنافس والعزيمة المتجددة التي تفرضها اللعبة نفسها· المنتخب: وما هي الفرق الوطنية واللاعبون الذين استرعوا انتباهك خلال هذا الموسم الرياضي؟ عبد اللطيف اجريندو: بخصوص الفرق، فبكل صدق ودون أدنى مجاملة، فالفريق الجديدي ظهر بمستوى جيد لما يتوفر عليه من ترسانة بشرية ولاعبين مهرة يتقنون اللعب الفردي والجماعي، ومهاراتهم الفنية تشفع للعديد منهم تواضع بنياتهم الجسمية ولا أقول ضعفها، وقد شكل الفريق الجديدي طيلة الموسم المحك الحقيقي لكل الفرق التي ترغب مرغمة على قياس درجة قوة ومناعة لاعبيها وهم ينازلون فريقا مشاكسا، متكاملا بكرسي احتياطه الذي قد يخلق المفاجأة في كل وقت وحين· أما اللاعبون الذين أثاروا انتباهي وإعجابي، فهناك قيدوم الدكاليين صاحب القامة القصيرة والتقنيات العالية الكبيرة المستمدة من لياقته البدنية وانضباطه وموهبته الربانية وإخلاصه وتفانيه لهذه اللعبة/المهنة التي جعلها مصدر قوته، أقول هذا لأنني تعرفت عليه عن قرب وعايشته عندما جاور فريق الرجاء وعاش معنا أجمل اللحظات، ثم هناك لاعبون آخرون كلهوا، الجعفاري، صعصع، وسط ميدان الفريق الوجدي، فريد الطلحاوي، عمر نجدي، محسن متولي، محمد أولحاج، وشباب واعد ينتظرهم مستقبل زاهر في ظل الإهتمام المتزايد بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة· المنتخب: على ذكر الإهتمام المتزايد بالرياضة، أي مقارنة بين لاعب الأمس واليوم؟ عبد اللطيف اجريندو: لكي نقوم بمقارنة بين لاعب الأمس واليوم، لا بد وأن نأخذ بعين الإعتبار ظروف الممارسة والبنيات التحتية والتجهيزات الرياضية وغير ذلك من المتغيرات، لكن يبقى اللاعب هو هو، اللاعب المغربي معروف بمواهبه وتقنياته التي يرضعها من ثدي أمه منذ نعومة أظافره، ودليلي على ذلك أن معظم المدارس الكروية المغربية عندما تتاح لها فرصة مشاركة كتاكيتها بالدوريات الأوروبية، تكون محط إعجاب كل المتتبعين الذين يتنبؤون لها بمستقبل زاهر، لتتفاوت بعد ذلك مهاراتها تبعا للإمكانيات المادية واللوجيستيكية لأنديتها، ومدى إهتمام النادي بفئاته الصغرى، فشخصيا والحمد لله، عايشت تقريبا خمسة أجيال من اللاعبين منذ أن بدأت ممارستي الكروية بملعب تيسيما إلى يومنا هذا، ولم يقع أي تغيير في التقنية وموهبة اللاعب المغربي وسرعته في الأداء، فرجاء موسم 97/96 التي لعب لها مستودع، نزير، الخلفي، ريمي، فهمي، القرقوري، النجاري، الشادلي، رضا الرياحي·· تكاد تتكرر في نسخة جديدة، لكن بعقليات مختلفة، فلاعب الأمس كان يستعد لأي مباراة بثلاثة أيام أو أربعة، في الوقت الذي أصبحنا نرى فيه بعض اللاعبين الشباب وليس كلهم لا يعيرون المباراة والخصم أي اهتمام إلا بسويعات معدودات قبل إجرائها، وهو ما قد ينعكس على مردوديتهم ويحد من طموحاتهم المستقبلية في ولوج عالم الإحتراف الذي يتطلب العمل الجاد والإنضباط داخل وخارج الملعب، وحسن الإستعداد القبلي والبعدي للمباراة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فضلا على أن الإعداد البدني تطور بتطور الحياة المعاصرة، إذ أصبح كل فريق يحترم نفسه يتوفر على تجهيزات رياضية عصرية وقاعات لتقوية العضلات ومتابعة طبية لصيقة بعين المكان أينما حل اللاعب وارتحل· وإذا وجدنا بعض الحالات الشاذة والمخالفة لما أسلفت ذكره، فهو استثناء وليعلم كل المتهاونين غير الجادين المنضبطين بأن أيامهم معدودة·· وطول النفس يكشف الغطاس· المنتخب: أراني أجدك تتحول بطريقة ضمنية وغير مباشرة إلى ناصح وواعظ! عبد اللطيف اجريندو: كلنا في حاجة إلى النصح والوعظ، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما لأحد منتقديه: > لا خير فيكم إذا لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم<·· والحمد لله داخل فريق الرجاء البيضاوي نشعر وكأننا داخل أسرة واحدة، نقبل النصيحة من بعضنا البعض ونسعى للعمل بها وتطبيقها، وشخصيا أحرص على توجيه ونقل تجربتي المتواضعة التي راكمتها خلال أربع وعشرين سنة من الممارسة إلى الجيل الجديد من الشباب الذي نعلق عليه أمل مواصلة حمل مشعل الرجاء، وهو تكليف أكثر منه تشريف· فالرجاء البيضاوي المثقل بالألقاب والنياشين، لعب له مجموعة من نجوم الكرة الوطنية التي تخر لسماع أسمائهم هامات الرجال من أمثال الأب الروحي للفريق الأب جيكو، وموسى وبهيجة وحميد بهيج وبتي عمار وحمان وبينيني وغاندي وعليوات وعبد الله ازهر والظلمي والحداوي والسوادي وحجري والصديقي وفاخر·· ويصعب لدرجة الإستحالة ذكر كل هذه الأسماء المنقوشة والمحفورة في الذاكرة الرجاوية التي ترويها جيلا عن جيل· المنتخب: ألم تندموا عن إقصائكم من منافسات كأس العرش ودوري أبطال العرب؟ عبد اللطيف اجريندو: بلى، كان من المفروض أن نتوج هذه السنة بلقبين على الأقل، لقب البطولة وكأس العرش، على اعتبار أن إقصاءنا من دوري أبطال العرب لم نقصر فيه ولم يلعب الحظ لصالحنا ونحن نواجه فريقا تونسيا كبيرا تحذوه نفس الرغبة والطموح، ولم ندخر جهدا لمواصلة سلسلة نتائجنا الموفقة رغم قلة تجربة عناصر شابة ستقول كلمتها وتفرض أسماءها في القادم من السنوات· أما الإقصاء من منافسات كأس العرش، فقد جاء نتيجة استصغار الخصم الملولي، ورغبة الإدارة التقنية الدفع بمجموعة من لاعبي كرسي الإحتياط لإعدادهم لخوض بقية المنافسات دون أدنى مركب نقص من حيث الجاهزية والتنافسية ليس إلا، لأننا جميعا داخل الرجاء نعتبر أنفسنا في مستوى واحد، والأكثر جاهزية هو من ينوب عن بقية زملائه في الدخول ضمن التشكيلة الرسمية المطالبة بتحقيق الفوز والظفر بثلاث نقط، لكن وللأسف الشديد باغثنا الخصم الملولي بهدف أول، ثم ثان ضاع معه تركيز اللاعبين الذين أصبحوا يشككون في قدراتهم، ولو أعيدت المباراة عدة مرات لما استطاع الفريق الأيت ملولي التأهل للدور الموالي مع كامل احتراماتي له وللاعبيه وجمهوره· المنتخب: جوابك هذا يحيلنا عن مستقبل الرجاء في ظل الحديث عن التأهل والإحتراف وما يشاع بين الفينة والأخرى عما يصدر عن بعض اللاعبين الشباب؟ عبد اللطيف اجريندو: أظن بأن فريق الرجاء قد قطع أشواطا بعيدة في مجال التأهيل بشهادة كل المتتبعين للشأن الرياضي، انطلاقا من إعادة تأهيل كل مرافقه وأطره الإدارية والتقنية والطبية إيمانا منه بضرورة مسايرة ركب التقدم الذي تشهده مختلف البلدان والدول الصديقة والشقيقة، ولكونه كذلك يدرك جسامة المهمة الملقاة على عاتقه كقاطرة الكرة الوطنية والنموذج الحي الذي يجب أن تتخذ منه القدوة في حسن التسيير والتدبير والمعقلن والمقنن·· والرجاء الرياضي هو بين الأندية الوطنية القلائل التي سارعت إلى إنشاء مركز تكوين داخل النادي يستجيب لكل الحاجيات والمعايير الدولية التي من شأنها أن تعطي منتوجا في مستوى التطلعات والرهانات المستقبلية، وعليه، فلا خوف على مستقبل الرجاء الذي هو بصراحة في أيادي أمينة، يقدمه خير سلف كأمانة في عنق خير خلف، ليتعهده بكامل العناية الضرورية حتى يظل الفريق شامخا كالطود منتصبا انتصاب الجبال الأطلسية وراسخا رسوخ أسماء نجومه في الذاكرة الرياضية الوطنية والدولية، أما فيما يخص شبان الفريق وما يحاك أو يشاع حولهم، فهي في غالب الأحيان تكون تأويلات مبالغ فيها، وفي أحايين قليلة جدا بعض الهفوات أو لنسميها بعض النزوات الشبابية التي سرعان ما يتم تصحيحها دون أن يكون لها أي تأثير على اللاعب أو الفريق، فجميع اللاعبين الشبان هم بمثابة أبنائي وإخوتي الصغار، بل ونعيش جميعا داخل أسرة يطبعها الحب والمودة والتناصح، وهي العقلية التي تغيرت عن لاعب الأمس· لكن، بالجدية والمتابعة والحرص على المكتسبات من طرف جميع فعاليات القلعة الخضراء، نذوب كل الخلافات ونوحد الرؤى من أجل رجاء كل الرجاويين داخل الوطن وخارجه· المنتخب: على ذكر الجمهور الرجاوي، ما تعليقك على ما يحدث من شغب وتخريب داخل وخارج الملعب؟ عبد اللطيف اجريندو: ولماذا ربطتم الجمهور الرجاوي بالشغب والتخريب (متجهما ومقطب الحاجبين)؟ المنتخب: أقصد ما يصدر عن الجماهير الرياضية بصفة عامة وجمهور كرة القدم بصفة خاصة؟ عبد اللطيف اجريندو: هي مع الأسف ظاهرة تكاد تكون عالمية، وهي بكل تأكيد ليست من عاداتنا ولا من أخلاقنا الإسلامية، فهي دخيلة، كما يجب علينا بألا نعمم ونتهم كل الجماهير بالمشاغبة، هي من طبيعة الحال قلة قليلة تستغل الكثافة الجماهيرية لتفريغ بعض مكبوتاتها النفسية التي لا علاقة لها بالرياضة، فالرياضة أخلاق قبل كل شيء، فنحن كلاعبين نبذل كل مجهوداتنا ونتفانى من أجل الفوز والغلبة لدرجة الإحتكاكات القوية التي ترغم الحكام على إخراج أوراقهم الصفراء، لكن دون أن يتجاوز ذلك حدود القوانين المسموح بها، وبمجرد أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة، ومهما كانت نتيجتها الرقمية، نتسامح فيما بيننا، وعلينا جميعا أن نحارب هذه الظاهرة كل من موقعه، سيما وأننا مقبلين عاجلا أو آجلا على الإحتراف· أما جمهور الرجاء الرياضي، فأكن له كل الإحترام والتقدير، وأضع على رأس كل واحد منه تاجا وإكليلا من الزهور والشرف بماذا يمكنك أن تكافئ، حتى وإن كان الجمهور الحقيقي يرفض أي مكافأة مادية، وهو يتبعك أينما حللت وارتحلت مشجعا ومساندا بالعيون وطنجة، ومراكش وفاس وتطوان، وآسفي والجديدة ووجدة؟ في الكثير من الأحيان أشعر وكأننا نستقبل بميداننا، وهو ما لا تنعم به جميع الفرق الوطنية، إذن فهو امتياز وشرف وتكليف يجب احترامه وتقديره والحرص عليه· المنتخب: ألم تتسرب إليك شيخوخة الممارسة بعد؟ عبد اللطيف اجريندو: (باسما) مازلت والحمد لله قادرا على العطاء، وبالمقابل فأنا نظامي بشكل كبير، حتى بالنسبة لتوقيت وجباتي الغذائية وساعات النوم والإسترخاء، وكلما حضرت التداريب إلا وأزداد إصرارا على بذل المزيد من المجهودات حتى أستطيع أن أعوض بعض الجميل لفريق منحني الشيء الكثير، وفي مقدمته حب الناس والإستقرار النفسي والعائلي والإجتماعي، فأنا لا أتقن شيئا آخر غير ممارسة الرياضة التي أعشقها حتى النخاع وهي لعبة كرة القدم· المنتخب: كلمة أخيرة في حق المكتب المسيرة؟ - عبد اللطيف اجريندو: نعم منخرطي الرجاء الذين يحسنون اختيار مكاتبهم المسيرة، والمسير هو منخرط سابق تشبع بالإيثار والديمقراطية وتقديس العمل والمسؤولية، وقد ساهم مساهمة كبيرة في تحقيق هذا الفوز وهذا اللقب الذي غاب عن خزانتنا منذ أربعة مواسم· بطاقة عبور الإسم: عبد اللطيف اللقب: جريندو من مواليد: 01101974 الحالة العائلية: متزوج، أب لطفلين (زياد: 9 سنوات آية: 5 سنوات)· الطول: 1.90م الوزن: 85 كلغ مركز اللعب: مدافع النادي السابق: الأولمبيك البيضاوي النادي الحالي: الرجاء البيضاوي - مشواره 19941995: الأولمبيك البيضاوي 19952000: الرجاء البيضاوي 20002001: أهلي دبي الإماراتي (إعارة) 20012006: الرجاء البيضاوي 2006: القادسية السعودي (إعارة) منذ 2006: الرجاء البيضاوي الصفة: دولي سابق - مشواره الدولي: أول مباراة دولية: المغرب مصر: 00 (17 ماي 1995 مباراة ودية) عدد مبارياته الدولية: 20 عدد أهدافه الدولية: 1 - ألقابه مع الرجاء: