تغيرت العقليات..ووقع انفجار حقيقي ومدوي على مستوى النضج في التسيير..هذا ما تم ترجمته خلال الجمع العام الأخير لنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي للتنس..جمع ليس كباقي الجموع..جمع أكد بالملموس أن في ميدان التسيير أناس شرفاء..أجمعوا وقالوا لا مكان لكل مختلس..ولا موقع لكل مزور..ولا مجال لمن يعيق سير رياضة التنس بالنادي وببلدنا. كانت انتفاضة المنخرطين لإزاحة كل من أساء للنادي صفعة قوية للذين يخوضون في الماء العكر، واحتراما للنادي فلا نرغب في كشف أو فضح الأمور أو تسمية الأشياء بمسمياتها، وأمام هذا الوضعية نهيب بكل الفعاليات الرياضية في بلدنا وخاصة للذين يقتصرون على التصفيق خلال الجموع العامة البحث والتفكير العميقين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه..فدرس نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، هو عبرة حقيقية لكل الفعاليات ليس فحسب بالنسبة لكرة المضرب، بل لكل المشتقات الرياضية التي هي بحاجة حقيقية لجرعات من الجرأة والوطنية وحب الرياضة لإزاحة كل من يسيء لأي نادي رياضي. ولا يمكن الحديث عن نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي دون إغفال إسم السيدة شفيقة بنشرقي، باعتبارها إحدى القيادات ذات الكفاءة العالية، ولا أدل على ذلك المنحة المهمة التي قدمتها للنادي خلال هذا الموسم الرياضي، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حبها للرياضة..فهنيئا للنادي بالسيدة شفيقة، ومن يساعدها من الشرفاء، وكل ما قلناه في حق هذه السيدة فهو جد قليل، وسيكون لنا معها لقاء بحول الله في الأيام المقبلة للمزيد من التعرف على عطاءاتها في ميدان التسيير وعشقها للنادي. تعليق الصورة مكتب نادي الراسينغ البيضاوي للتنس تتوسطه الرئيسة شفيقة بنشرقي