هو واحد من الأسماء التي نقشت اسمها بمداد من ذهب ودخل مسار الرياضة من بابه الواسع، كممارس وعمره لايتعدى سنوات ليتدحرج عبر جميع الفئات، وفاز بعدة بطولات وطنية مواسيم 81/82/83/84 ، وقد تفوق بين الدراسة والرياضة، إنه البروفيسور شفيق الكتاني، الربان القادجم بثباث لوضع سكة رياضة الجيدو فوق السكة الصحيحة، هذا الأخير عندما التحق بكلية الطب سنة 1984، وبعد تحصيل جيد تخرج كطبيب مختص في الإنعاش والتخدير، واستاذ مساعد بكلية الطب، وبعد التحاقه بفرنسا وبالعاصمة باريس سنة 1998، لم ينسى رياضته المفضلة الجيدو ليحصل على عدة ألقاب جامعية، وبكلية الطب بفرنسا تم تعيينه بمدينة ” أميان” وكان ذلك سنة 2000. وبعد سنتين عاد شفيق إلى بلده المغرب كأستاذ مبرز وتم تعيينه كذلك كخبير في المنظمة العالمية للصحة في ميدان المستعجلات، ليعرج المسار نحو التحصيل والإستمرارية ليحصل على دبلوم التسيير المؤسساتي”MBA” بمدرسة ” ECOLE DES PONDS ET CHAUSAIS DE PARIS“. كل هذا جعل من الحكومة السابقة في عهد وزيرة الصحة ياسمينة بادو وقع الاختيار على الأستاذ شفيق الكتاني ليشغل منصب مدير المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وكان من بين الفعاليات التي راكمت وواكبت مشروع “راميد” وخلال سنة 2012 حصل الكتاني على الإجازة في الحقوق، عن جدارة واستحقاق. هذا حول مساره المهني دون إغفال مساره الرياضي، حيث تقلد منصب داخل العصبة والجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب و ماشابهها، وظل وفيا لرياضته المفضلة، وفي ظل قانون التربية البدنية الذي اصدرته وزارة الشباب والرياضة، وبعد عقد الجمع العام العادي و الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للجيدو، وبعد الإعلان الرسمي لرئيسها التهامي شنيور عن عدم ترشحه لولاية أخرى وفسح المجال أمام ربان جديد، التحمت كل العصب والأندية والجمعيات ثم الأطر المنضوية تحت لواءها، لما فيه المصلحة العامة باختيار الرجل المناسب للمرحلة الاحترافية القادمة ، ولم يكن سوى الشاب الأستاذ المبرز شفيق الكتاني، مساره المهني ومستواه الدراسي والرياضي يشفع له أن يقود سفينة الجيدو نحو بر الآمان في أفق المرحلة الأولمبية 2012/2016 ، الرجل مسلح بمشروع هادف، في إطار الحكامة الجيدة مع خلق تكوين مستمر في مجال التأطير والتحكيم والتحصيل، حتى تعيد رياضة الجيدو هيبتها في أفق أولمبياد 2016، مما يؤكد بالملموس أنه لاخوف على رياضة الجيدو، تقنيا وتنظيميا، شفيق الكتاني هو رجل المرحلة القادمة بامتياز، وسيكون تاريخ 5 يناير 2013 بمثابة اليوم التاريخي لميلاد رياضة الجيدو تحت قيادة أقوى المرشحين البروفيسور شفيق الكتاني والكومندو المرافق له.