أكد المدرب المغربي المقيم بإيطاليا المصطفى القرفي، أن المنتخب المغربي أصبح يعرف توهجا كبيرا، وذلك من خلال الانسجام الذي حصل بين اللاعبين، والنتائج التي أصبح يحصل عليها في الفترة الأخيرة، موضحا أن المنتخب الوطني مع المدرب البلجيكي غريتيس، سيعود إلى سابق عهده متألقا على الصعيدين القاري والدولي. وأكد القرفي الذي يوجد حاليا بالمغرب في مهمة استكشاف لعدد من النوادي والفرق، وإمكانية التعاقد مع إحداها، في تصريح خاص للنخبة، أن المدرب المغربي يتوفر على إمكانيات مهمة، وهو ما يجعله يتألق هو الآخر في عدد من البلدان، منها الخليجية والعربية، داعيا إلى إعطائه قيمته والفرصة في البطولة الوطنية بهدف الاستفادة من خبراته وكفاءاته. وأشاد القرفي بالمناسبة بالمستوى الذي وصفه ب "الجيد" لعدد من اللاعبين الذين ينشطون بطولات دولية ومنهم الشماخ في البطولة الإنجليزية، والحمداوي في البطولة الهولندية، فضلا عن الحسين خرجة في البطولة الإيطالية، وغيرهم من اللاعبين المتميزين، معتبرا أن المنتخب الوطني، قادر على استعادت أمجاده وذلك بالاستعانة بخبرة هؤلاء اللاعبين، ولاعبين آخرين، فضلا عن لاعبي البطولة الوطنية. وأكد القرفي أن عنصر الثقة، لدى لاعبي النخبة الوطنية، مهم في استعادة النخبة الوطنية لقوتها وإعادة أمجادها الغابرة، وبخاصة أنها دخلت غمار عدد من التصفيات المؤدية لمجموعة من الاستحقاقات الإفريقية والدولية، كما ثمّن بالمناسبة وصول فريق الفتح الرياضي إلى نهائي مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لأول مرة في تاريخيه، مما يعكس بدء صحوة الكرة المغربية. وكشف القرفي الذي درب عددا من المنتخبات في ايطاليا، سواء على مستوى الذكور أو الإناث والحاصل على عدد من الشواهد التقديرية والدبلومات في التدريب من خلال عدد من الدورات التكوينية عن أنه يفكر جديا في الالتحاق بأرض الوطن من أجل تدريب إحدى الفرق التي تنشط في البطولة الوطنية. وذكر أنه إلى جانب الخبير الإيطالي في مجال التدريب "كوفر تشانو" جيوفاني، الذي يعد من أكبر معاهد تكوين المدربين، والذي ألف العديد من الكتب، قام مؤخرا، بجولة استكشافية لعدد النوادي المغربية، موضحا أنهما تابعا مباريات الجيش وأولمبيك خريبكة التي آلت للفوسفاطيين، فضلا عن وداد فاس والجيش، والرجاء البيضاوي وقصبة تادلة، ووداد فاس والجيش، موضحا أن الخبير الإيطالي أعجب بالبطولة الوطنية، وأن اللاعب المغربي يتوفر على مؤهلات جسمانية وتقنية عالية، فقط يحتاج إلى كثير من الجهد والعمل من أجل التألق. وقال القرفي أنه خلال هذه السنة حصل على شهادة الاتحاد الأوربي في التدريب من إيطاليا تحت إشراف الخبير ديكويدا دجوفاني، وتهم الجانب التقني والإعداد البدني والنفسي للاعبين. موضحا أن الشواهد التي بحوزته أهلته ليدرب عددا من الفرق في الخارج، وتساعده كثيرا على تحقيق التألق مع إحدى الفرق في البطولة الوطنية في حالة التعاقد مع إحداهن. كما أشار إلى أنه حصل أيضا، على شهادة الدورة الثالثة من أكاديمية "ترام منكام" بهامبورغ الألمانية، وهو ما ساعده بإيطاليا إلى الإلتحاق بنادي جوفنتوس الإيطالي، لتدريب الفريق أول إناث، كما أنه وبمساعدة ليوناردو مللو درب نادي تورينو الفريق الثاني إناث، وفاز معه بالبطولة..ودرب أيضا شبان فريق" كرار 90" بتورينو، وفاز معهم بالبطولة لثلاث سنوات، فضلا عن تدريب فريق "أتلتيكو ميرافيوري" حيث تم اختياره بعد كل هذه الإنجازات، من أفضل المدربين على صعيد شمال إيطاليا. يذكر أن القرفي من مواليد 1975 بمدينة بنجرير، لعب ضمن تشكيلة فريق مدرسة الفوسفاط، كما درب الفريق وأطّر لاعبين، ما بين 1987 و 1997، الشيء الذي رفع من قيمة الفريق، وأصبح يلعب مع فرق كبرى كالوداد والرجاء البيضاويين، وغيرهما، كما أشرف على عدة دورات تكوينية على مستوى العصب الوطنية، فضلا عن قيامه بدراسة التحكيم لمدة سنة حتى يتمكن من معرف قانون اللعبة بشكل احترافي، ومن أجل صقل موهبته في المجال التحق بالديار الأوربية لاستكمال مسيرته الرياضية.