القفاز المغربي ينحني في دورة لندن والأخوان عشيق والتمسماني يحفظهما التاريخ الاولمبي واصل القفاز المغربي حصاده الخائب وتواضعه خلال المحطات الاولمبية بعد خروج جماعي لكل الملاكمين الذين شاركوا في دورة لندن 2012 واختفاء الميداليات بأصنافها الثلاث منذ محطة سيدني 2000 وتتويج المراكشي الطاهر التمسماني بالبرونزية مع العلم أن عبد الحق عشيق نال نفس المعدن في دورة سيول 1988 ومن بعده جاء الدور على شقيقه الأصغر محمد عشيق الحامل أيضا قلادة نحاسية في دورة برشلونة 1992.
78 ملاكما و03 ميداليات اولمبية:
شارك 78 ملاكما خلال 13 حضورا مغربيا في الألعاب الاولمبية لكن الحصاد كان متواضعا وعلى المقاس من خلال الاكتفاء بثلاث ميداليات نحاسية دشنها عبد الحق عشيق في دورة سيول 1988 وفي دورة برشلونة 1992 خلفه شقيقه الأصغر محمد عشيق .
انجازات الأخوين عشيق والتمسماني:
حقق عبد الحق عشيق أولبرونزية في تاريخ الملاكمة المغربية عندما شارك في وزن الريشة 54 كلغ بعد الخسارة أمام الايطالي جيوفاني باريزي ومحمد عشيق في وزن الديك 57 كلغ والتعثر في المربع الذهبي أمام الكوبي جويل كاسامويل والطاهر التمسماني الذي شارك في وزن الريشة 54 كلغ خرج على يد الكازاخستاني ستار خانوف بحصة 22 مقابل 10.
بيكين 2008 صفر ميدالية:
سجلت دورة بيكين 2008 مشاركة مكثفة للملاكمة المغربية في الألعاب الاولمبية من خلال حضور 10 أفراد لكن الحصيلة كانت سلبية وبدون أي زاد من الميداليات ومن بعدها كان الظهور ب09 ملاكمين في دورة مونتريال 1976 مع العلم ا ناولمشاركة في دورة روما 1960 كان فيها المغرب ممثلا بوفد تعاده 07 مشاركين وهو نفس قوام المجموعة التي شاركت في دورة أثينا 2004.
08 ملاكمين مغاربة بالاولمبياد:
شارك 08 ملاكمين مغاربة في الألعاب الاولمبية بداية بدورة برشلونة 1992 والفوز بثاني ميدالية برونزية كانت من نصيب محمد عشيق وصولا بدورة لندن 2012 التي أدارت ظهرها من جديد للتألق والصعود إلى منصة التتويج حيث كان الأمل الوحيد معقودا على محمد العرجاوي الذي سرعان ما انهار في الأدوار الحاسمة وسيبقى الانتظار سيد الموقف إلى محطة اولمبية قادمة.
مشاركة غير مشرفة: ظهرت الملاكمة المغربية باهتة ومتثاقلة وغير قادرة على ربح رهان الميداليات الاولمبية خلال دورة طوكيو 1964 بحضور ملاكمين ودورة المكسيك 1968 بوجود 03 أسماء وهو نفس رصيد الوفد المشارك في دورة ميونخ 1972 حيث يبقى المغرب في أمس الحاجة للتكوين والتاطير والتنقيب على السواعد القوية لنفض غبار التواضع والبحث عن مراكز متقدمة في رياضة الفن النبيل الذي صار يشارك من اجل المشاركة والابتعاد بشكل غير مقبول عن منصات التتويج الاولمبي. حسن عثماني