يراهن الملاكمون المغاربة، على منصة التتويج في أولمبياد لندن، وتحدوهم الرغبة أكثر للخروج عن الميداليات البرونزية التي حصدت منها الملاكمة المغربية خلال تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية 3 ميداليات برونزية، خصوصا في ظل عدد الرياضيين الذين يمثلون الملاكمة في دورة لندن التي تنطلق يوم الجمعة المقبل وتتواصل حتى يوم 12 غشت المقبل. ويمثل الملاكمة المغربية، في دورة لندن سبع ملاكمين وملاكمة واحدة، ويتعلق الأمر بكل من عبد العالي درعة في وزن 49 كلغ، وأبو بكر الصديق البيدة في وزن 56 كلغ، وعبد الحق عتقاني في وزن 64 كلغ، ومهدي خالصي في وزن 69 كلغ، وأحمد بركي في وزن 75 كلغ، ومحمد عرجاوي في وزن 91 كلغ، وبدر الدين حديوي في وزن 75 كلغ. وضمن الملاكمون المغاربة السبعة بطاقة تأهلهم إلى الألعاب الأولمبية، عقب نتائجهم المتميزة في التصفيات الإفريقية التي احتضنتها مدينة الدارالبيضاء في أبريل الماضي. وتأهلت الملاكمة محجوبة أوبطيل، إلى الأولمبياد بعد حصولها على بطاقة الجوكر، وذلك بعد نتائجها الجيدة في مجموعة من المنافسات الدولية والعربية، إذ احتلت المركز الخامس في دورة بيروت 2009 الفرونكفونية، بعد فوزها بست ميداليات، كما احتلت المركز السادس في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في بيسكارا 2009، بعد نيلها أربع ميداليات، واحتلت المركز الأول في دورة الألعاب العربية في الدوحة دجنبر 2011 بعد فوزها بسبع ميداليات ضمنها أربع ذهبيات. وخلال تاريخ مشاركة رياضة الملاكمة في الألعاب الأولمبية تمكنت من الفوز بثلاث ميداليات برونزية، نال الأولى الملاكم عبد الحق عشيق في وزن 54 كلغ، في دورة سيول 1988، وفي الدورة التي تلتها في آخر مرة تمكنت فيها الملاكمة المغربية من الفوز بميدالية في الأولمبياد عام 2000 في دورة سيدني، وذلك بواسطة الطاهر التمسماني في وزن 57 كلغ.