أقيم حفل افتتاح الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف مساء أمس على مسرح محمد الخامس، وسط حضور كبير من الوزراء، والسفراء، والفنانين، والجمهور المغربي ألقى رئيس المهرجان عبد الحق منطرش كلمة الافتتاح، تبعه الرئيس الشرفي للمهرجان، وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، الذي شدد في كلمته على أهمية الفن ودوره في دعم مختلف المجالات، مؤكدًا دعم القضية الفلسطينية وأهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. توالت التكريمات بعد ذلك، بدءًا بتكريم "في الذاكرة" للراحلة إيما راغين، مديرة بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط، حيث تسلم التكريم زوجها. كما تم تكريم جوليا فون بوهم، مديرة الأزياء السابقة لمجلة "InStyle"، التي أعربت عن سعادتها بالتكريم في المغرب، مشيرةً إلى حبها للشعب المغربي وسعادتها بحضور المهرجان. وتم تكريم محمد نبيل بن عبد الله، وزير الاتصال السابق، الذي أكد بدوره على أهمية دعم القضية الفلسطينية. ومن بين المُكرّمين أيضًا الفنانة اللبنانية دياماند أبو عبود، التي عبّرت عن شكرها لإدارة المهرجان على التكريم، مشيرة إلى أن هذا التكريم يمثل لها دافعًا قويًا لمواصلة العمل الفني. وأكدت دياماند على صمود الشعب اللبناني وحبه للفن رغم التحديات والحروب، مشيرةً إلى أن "لبنان لا يموت أبدًا". بعد التكريمات، تم الإعلان عن المسابقات، الأنشطة، والفعاليات التي يقدمها المهرجان، ودعوة أعضاء لجان التحكيم لإعلان بدء الفعاليات. في ختام الحفل، قدمت المطربة والممثلة المغربية فاطمة الزهراء العروسي عددًا من أغانيها التي لاقت تفاعلًا من الجمهور، تلاها عرض فيلم الافتتاح Les Parapluies de Cherbourg للمخرج جاك ديمي. ويشارك في الدورة التاسعة والعشرين لهذا العام، التي تستمر فعالياتها حتى 16 نوفمبر، 151 فيلمًا، منها 12 فيلمًا طويلًا و83 فيلمًا قصيرًا، مع مشاركة 45 دولة. وتتخلل المهرجان أنشطة فنية متنوعة موجهة لجمهور من مختلف الفئات العمرية موزعة على امتداد أيام المهرجان، كما تحل السينما الأردنية ضيف شرف هذه الدورة. ويحتفي المهرجان أيضًا بالسينما الفلسطينية من خلال عرض أفلام قصيرة تحت عنوان من المسافة صفر للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بالتعاون مع سفارة فلسطين لدى المغرب. ويعكس هذا العمل أهمية السينما الفلسطينية من خلال عرض قصص تم تصويرها تحت وطأة الحرب، بصيغ مختلفة تجمع بين الروائي والوثائقي والتسجيلي. وفي تصريح ل"بوابة الأهرام"، قال عبد الحق منطرش، رئيس المهرجان، إن الدورة الحالية حافلة بأنشطة فنية متنوعة موجهة لجمهور عريض من مختلف الفئات العمرية، وأن المهرجان هذا العام سيخصص أماكن لعرض أفلام وبرامج موجهة للأطفال والشباب، ويقدم أفلامًا من ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، تونس، وإيران، تستكشف موضوعات اجتماعية وإنسانية عميقة. كما صرحت د. ملاك الدحموني، المديرة الفنية للمهرجان، بأن هذه الدورة تحتفي بمواضيع متنوعة وتفتح نوافذ على حضارات وثقافات مختلفة، مؤكدة أن السينما تتيح لنا رؤية العالم من زوايا متباينة، وتمنح المبدعين فرصة لإيصال أصواتهم حول القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تعكس واقعنا. وأضافت أن الجديد في هذه الدورة هو الشراكة التي أبرمها المهرجان مع "كان كلاسيك" لتقديم عروض خاصة لأفلام مرجعية، مثل مظلات شيربروغ وباريس، تكساس، بحضور أحد مسؤولي فقرة "كان كلاسيك"، لتكتمل تجربة جمهور المهرجان بمزيج من الأفلام المعاصرة والكلاسيكية التي تعكس التراث السينمائي العالمي أقيم حفل افتتاح الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف مساء أمس على مسرح محمد الخامس، وسط حضور كبير من الوزراء، والسفراء، والفنانين، والجمهور المغربي ألقى رئيس المهرجان عبد الحق منطرش كلمة الافتتاح، تبعه الرئيس الشرفي للمهرجان، وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، الذي شدد في كلمته على أهمية الفن ودوره في دعم مختلف المجالات، مؤكدًا دعم القضية الفلسطينية وأهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. توالت التكريمات بعد ذلك، بدءًا بتكريم "في الذاكرة" للراحلة إيما راغين، مديرة بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط، حيث تسلم التكريم زوجها. كما تم تكريم جوليا فون بوهم، مديرة الأزياء السابقة لمجلة "InStyle"، التي أعربت عن سعادتها بالتكريم في المغرب، مشيرةً إلى حبها للشعب المغربي وسعادتها بحضور المهرجان. وتم تكريم محمد نبيل بن عبد الله، وزير الاتصال السابق، الذي أكد بدوره على أهمية دعم القضية الفلسطينية. ومن بين المُكرّمين أيضًا الفنانة اللبنانية دياماند أبو عبود، التي عبّرت عن شكرها لإدارة المهرجان على التكريم، مشيرة إلى أن هذا التكريم يمثل لها دافعًا قويًا لمواصلة العمل الفني. وأكدت دياماند على صمود الشعب اللبناني وحبه للفن رغم التحديات والحروب، مشيرةً إلى أن "لبنان لا يموت أبدًا". بعد التكريمات، تم الإعلان عن المسابقات، الأنشطة، والفعاليات التي يقدمها المهرجان، ودعوة أعضاء لجان التحكيم لإعلان بدء الفعاليات. في ختام الحفل، قدمت المطربة والممثلة المغربية فاطمة الزهراء العروسي عددًا من أغانيها التي لاقت تفاعلًا من الجمهور، تلاها عرض فيلم الافتتاح Les Parapluies de Cherbourg للمخرج جاك ديمي. ويشارك في الدورة التاسعة والعشرين لهذا العام، التي تستمر فعالياتها حتى 16 نوفمبر، 151 فيلمًا، منها 12 فيلمًا طويلًا و83 فيلمًا قصيرًا، مع مشاركة 45 دولة. وتتخلل المهرجان أنشطة فنية متنوعة موجهة لجمهور من مختلف الفئات العمرية موزعة على امتداد أيام المهرجان، كما تحل السينما الأردنية ضيف شرف هذه الدورة. ويحتفي المهرجان أيضًا بالسينما الفلسطينية من خلال عرض أفلام قصيرة تحت عنوان من المسافة صفر للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بالتعاون مع سفارة فلسطين لدى المغرب. ويعكس هذا العمل أهمية السينما الفلسطينية من خلال عرض قصص تم تصويرها تحت وطأة الحرب، بصيغ مختلفة تجمع بين الروائي والوثائقي والتسجيلي. وفي تصريح ل"بوابة الأهرام"، قال عبد الحق منطرش، رئيس المهرجان، إن الدورة الحالية حافلة بأنشطة فنية متنوعة موجهة لجمهور عريض من مختلف الفئات العمرية، وأن المهرجان هذا العام سيخصص أماكن لعرض أفلام وبرامج موجهة للأطفال والشباب، ويقدم أفلامًا من ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، تونس، وإيران، تستكشف موضوعات اجتماعية وإنسانية عميقة. كما صرحت د. ملاك الدحموني، المديرة الفنية للمهرجان، بأن هذه الدورة تحتفي بمواضيع متنوعة وتفتح نوافذ على حضارات وثقافات مختلفة، مؤكدة أن السينما تتيح لنا رؤية العالم من زوايا متباينة، وتمنح المبدعين فرصة لإيصال أصواتهم حول القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تعكس واقعنا. وأضافت أن الجديد في هذه الدورة هو الشراكة التي أبرمها المهرجان مع "كان كلاسيك" لتقديم عروض خاصة لأفلام مرجعية، مثل مظلات شيربروغ وباريس، تكساس، بحضور أحد مسؤولي فقرة "كان كلاسيك"، لتكتمل تجربة جمهور المهرجان بمزيج من الأفلام المعاصرة والكلاسيكية التي تعكس التراث السينمائي العالمي …