تأكد من بعض المصادر أن هشام أيت منا ، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، قرر رسميا الترشح لرئاسة نادي الوداد الرياضي، وباشر باتخاذ الترتيبات لذلك. وأكدت المصادر ذاتها أن أيت منا قرر الانخراط في الوداد الرياضي، بعد فتح باب الترشيحات، بداية الأسبوع الجاري، وعقد سلسلة من الاجتماعات مع منخرطين وأفراد لهم وزنهم داخل الفريق، وتربطه علاقة متينة معهم. وينتظر أن يحسم المكتب المسير الحالي للنادي الأحمر في أمر انخراط أيت منا، من خلال القبول أو الرفض، بعدما ملأ استمارة الانخراط وأدى سومته المتمثلة في مليون سنتيم. وينتظر أيت منا أن يتم تحديد موعد عقد الجمع العام الانتخابي المقبل، نهاية الموسم الجاري، من أجل الترشح بصفة رسمية لرئاسة نادي الوداد الرياضي، خلفا لعبد المجيد البرناكي الذي تم انتخابه رئيسا خلال الجمع العام الأخير. وكشفت المصادر نفسها أن البيت الودادي يشهد انقساما بشأن اختيار أيت منا رئيسا مقبلا للوداد، إذ يرى فيه البعض أنه المنقذ، وأنه دافع عن النادي وأعلن حبه له أكثر من مرة، وهو دائم الحضور مع النادي وتربطه علاقات قوية مع اللاعبين، في حين يرى آخرون أن أيت منا فشل في تدبير شباب المحمدية، وأن في عهده عانى الفريق من أزمة مالية وكثرة الإضرابات وغيرهما من المشاكل. من جهة أخرى، أكدت المصادر ذاتها أن الوداد لن يكون بمقدوره الاستفادة من منحة النقل التلفزي بشكل كلي، بعد عقد جموعه العامة. وراسل الوداد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الإفراج عن منحة الفريق، عقب التزامه بعقد جموعه العامة للمواسم الرياضية الأربعة الأخيرة. وأضافت المصادر أن المنحة المخصصة للنادي الأحمر تبلغ مليارا و200 مليون سنتيم، والتي تهم منحة المواسم الأربعة الماضية، لكن في المقابل فالجامعة لها حق الاقتطاع من المنحة، في حال أن الوداد لديه نزاعات وأحكام صادرة في حقه من لدن لاعبين سابقين. وأكدت المصادر نفسها أن جزءا كبيرا من المنحة سيتم اقتطاعه، بسبب أن للوداد نزاعات مع لاعبين سابقين وأطر خلال السنوات الماضية.