قام عبد العزيز رباح، عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية ورئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، رفقة أحد موظفيه بتحريض سكان دوار المخاليف على الفوضى، وقد شوهد رباح وقد تحلق حوله مئات من ساكنة الدوار المذكور، وهو يحرضهم ضد السلطة المحلية والمؤسسة المكلفة بإعادة إيواء دور الصفيح، وعمل رباح على تضليل الساكنة قائلا لهم إن هناك من يسعى إلى حرمانهم من البقع الأرضية مع العلم أن أشغال تهيئة الأرض التي سيتم فيها إيواء ساكنة الدوار المذكور قائمة منذ مدة وقد قامت السلطات المعنية بإحصاء ممن يستحق الاستفادة. وقال رباح للساكنة إن اللجنة التي تم إيفادها من طرف وزارة الداخلية للتحقيق في البناء العشوائي تم إرشاؤها دون أن يدلي بما يفيد صحة هذه النازلة، مع العلم أن هذا الدوار تم تأسيسه في وقت سابق حيث عمره يفوق العشرين سنة، وعلق بعض المهتمين على كلام رباح أنه محاولة لاستدراج الأصوات الناخبة لا أقل ولا أكثر. ولم يستطع رباح أن يزور دوار النخاخصة، الذي وعد ساكنته خلال الانتخابات السابقة بأنهم لن يؤدوا الثمن الذي تفرضه المؤسسة المكلفة بإعادة إيواء دور الصفيح لكن شيء من ذلك لم يحصل. وأصبح رباح في الآونة الأخيرة كثير التحركات رغم أنه لم ينجز خلال مدة رئاسته للبلدية أي شيء يحسب له، وقد تم طرده من العديد من الأماكن لأنه لم يتمكن حتى من إزالة الحفر التي لا تتطلب رصد ميزانيات ومصادقة المجلس وغيره مما يهدد مسيرته الانتخابية.