علمت "النهار المغربية" من مصادر موثوقة، أن مصالح مفوضية إمنتانوت عثرت على أستاذة في الثلاتينيات من عمرها، متوفاة داخل منزلها، حيث تقطن وحيدة هناك، ليلة أول أمس الإثنين بعد إصابتها بأزمة ربو حسب التحريات الأولى. وحسب المصادر ذاتها، فقد تقدم خطيبها ببلاغ إلى المصالح الأمنية بإمنتانوت يفيد أن الضحية اتصلت به عشية الأحد الماضي وهي في حالة صحية جد حرجة، الأمر الذي دفع به إلى التوجه نحو إمنتانوت قصد الاطمئنان على حالتها الصحية، إلا أنه ظل يطرق باب منزلها دون مجيب. لينتقل بعدها رجال الشرطة بتنسيق مع النيابة العامة رفقة خطيبها نحو مسكن الأستاذة حيث عثر عليها جثة هامدة .