عثر مساء يوم الخميس، على جثة لسيدة شابة من مواليد سنة 1990 ، تشتعل في قطاع التعليم الابتدائي بمنزلها بحي المسيرة بمدينة سيدي بنور. الاستاذة التي تعمل بمجموعة مدارس النواعمة عادت من العمل كالعادة على الساعة الواحدة زوالا و دخلت الشقة التي تكتريها و تقطنها لوحدها لتنقطع أخبارها يعد ذلك. والدة الشابة المتوفاة اتصلت بابنتها كالعادة للاطمئنان عليها، خصوصا أنها تسكن لوحدها و مع العلم انها في سنتها الاولى في مجال التعليم، غير أن هاتفها ظل يرن دون إجابة على غير العادة، مما دفعها للاتصال بجيرانها للاطمئنان على ابنتها. لكن مخاوف الام ستزداد عندما أخبرها الجيران أن لا أحد يرد على طرقاتهم، لتطالبهم باقتحام الشقة، و هو ما تم فعلا حيث عثر الجيران على الفتاة الشابة و هي جثة هامدة، ليقوموا بإبلاغ الشرطة و الوقاية المدنية .
يذكر وحسب مصادرنا الخاصة أن هذه المعلمة (غزلان.ص) المزدادة في 25/05/1990 بمدينة الجديدة، هي ابنة مفتش في مجال التعليم بنيابة الجديدة، وأنها كانت تمارس عملها بمجموعة مدارس النواعمة التابعة لبني هلال وهي لازالت في سنتها الأولى في مشوار العمل .
هذا و قد تم نقل المعلمة الشابة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لتشريح الجثة من أجل معرفة سبب الوفاة المفاجئة.