المتوفية في الثلاتينيات من عمرها، تنحدر من مدينة ابن جرير وتسمى قيد حياتها " نجاة .ع"، كانت تدرس مادة الفيزياء باعدادية الغزالي الثانوية بامنتانوت وبعدها عهد لها منصب حارسة عامة لنفس الاعدادية، نظرا لإصابتها بمرض الربو "الضيقة" مما كانت معه الاستاذة الراحلة تجد صعوبة بالغة في تدريس مادة الفزياء التي تستعمل خلالها مواد كيمائية. وقالت مجموعة من ساكنة حي السويدي الذي كانت تقطن به الاستاذة، أنها شوهدت في طريقها عائدة من حمام الحي ساعات قليلة قبل انتشار خبر وفاتها، مما دفع بهم الى الاستنتاج بكون مرض الربو الحاد الذي تعاني منه قد يكون السبب المباشر في الوفاة، انطلاقا من وعلاقتها الطيبة مع جل ساكنة الحي المذكور ومعرفتهم بوضعها الصحي. و فور علمها بالحادث انتقلت عناصر الشرطة القضائية بأمنتانوت رفقة افراد الوقاية المدنية ومسؤولي السلطة المحلية الى منزل الضحية وفتح تحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات و حيثياتها، فيما تم نقل جثة الاستاذة نجاة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي محمد السادس بشيشاوة .