عثرت عناصر الشرطة مساء أمس الاثنين، على جثة سيدة داخل منزلها بمدينة إمينتانوت ،وكشفت مصادر مطلعة أن الضحية كانت تعمل قيد حياتها أستاذة لمادة الفيزياء بثانوية الغزالي الإعدادية وتبلغ من العمر حوالي 30 سنة،و تنحدر من مدينة ابن جرير ، وتم تكليفها لشغل مهمة حارس عام بنفس المؤسسة نظرا لمعاناتها مع مرض ضيق التنفس الذي يستحيل معه تتدريس مادة الفيزياء الذي تستعمل فيه مواد كيميائية تشكل خطرا على مثل هذه الحالات المرضية. وقال شهود عيان إن المُدرسة شوهدت عائدة من حمام الحي ساعات قليلة قبل انتشار خبر وفاتها، مما دفع إلى الاعتقاد بأن سبب وفاتها يعود إلى المرض الذي تعاني منه. وانتقلت عناصر الشرطة الأمنية إلى منزل الضحية فور علمها بالحادث، رفقة رجال الوقاية المدنية، ومسؤولي السلطة المحلية، وتم فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته وأسبابه، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بإقليم شيشاوة.