فككت مصالح الفرقة الولائية الجنائية للشرطة القضائية بولاية امن الدارالبيضاء شبكة متخصصة في الإتجار في المخدرات على الصعيد الدولي و المحلي و ذلك بمشاركة مختلف المصالح الأمنية بالجهة، حيث ضبطت كميات كبيرة من المخدرات كما توضح الصورة منها ما هو موجه و معد للاتجار الدولي و أخرى للاتجار المحلي على صعيد الدارالبيضاء الكبرى، بلغ حجم الكميات المحجوزة حوالي 75 كيلوغرام من مخدر الحشيش و يذكر أن إيقافهم جاء بعد العمليات الثلاثة التي مرت في الأسبوع الماضي و التي تم خلالها ضبط مجموعة من تجار المخدرات بما فيها المخدرات الصلبة " الكوكايين " و كذا الأقراص المهلوسة، حيث بلغ العدد الإجمالي لهذه الكميات المحجوزة في ظرف أسبوع حوالي 230 كيلوغرام. و بتراب المنطقة الأمنية لعين السبع الحي المحمدي تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة من ضبط مجموعة من الأشخاص قدموا إلى مدينة الدارالبيضاء من أجل ترويج المخدرات، ينحدرون من الأقاليم الشمالية بالمملكة، و خلال التحريات و البحث الميداني خلال أسبوع تم التعرف عليهم و ضبطهم داخل منزل اكتروه على صعيد منطقة عين السبع لمزاولة نشاطهم،و بعد تفتيش المنزل تم العثور على 19 كيلوغرام من مادة الشيرا إضافة إلى حجز سكاكين كبيرة و بطائق التعبئة الهاتفية و تم إيقاف شخصين في حين ظل البحث جار من اجل توقيف المتهمين الآخرين و ذلك بعد عملية تتبع و مراقبة ميدانية على صعيد منطقة عين السبع. و بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي تمكنت مصالح الشرطة القضائية بتعاون مع الفرقة المتنقلة التابعة للأمن العمومي بعد توصلها بمعلومات تفيد أن شخص أجنبي بحوزته كمية مهمة من المخدرات مهيأة للتصدير خارج أرض الوطن، و بعد نصب كمين له من خلال توزيع الأدوار على مختلف مصالح الشرطة بالمنطقة تم إيقاف الفرنسي بعد مباغتته، حيث قامت مصالح الشرطة بتفتيش سيارته، و تم العثور على 51 كيلوغرام من مخدر الشيرا التي كانت معدة للتصدير، و أفرزت الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح امن البرنوصي إلى فك لغز هذه القضية و التوصل إلى الزبائن خارج أرض الوطن، كما تم تحديد الوسطاء في هذه القضية،و أسفرت عملية التفتيش لمنزل المعني بالأمر العثور على آلة كما توضح الصورة خاصة بعملية تلفيف المخدرات و إعدادها من أجل وضعها في السيارة، كما ركزت مصالح الشرطة القضائية على الشق العلمي بالنازلة حيث تم وضع عينة من مخدر الشيرا بالمختبر العلمي التابع لمصلحة الشرطة القضائية و تبين فعلا انه من نوع القنب الهندي وآنذاك تم تقديم الفرنسي للنيابة العامة من أجل متابعته بالتهم المنسوبة إليه، فيما ظل البحث جار، للعثور على المتورطين في هذه القضية، و للإشارة فقد بلغ عدد الكميات المحجوزة 75 كيلوغرام من المخدرات بما فيها ثلاث عمليات قامت بها مصالح الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي و البرنوصي وكذا الفرقة الولائية الجنائية، هذه الكميات المحجوزة كانت معدة للترويج و الاتجار الدولي، و لازالت عناصر الشبكة موضوع عملية بحث من ضمنهم أشخاص مغاربة ذوي سوابق قضائية يساهمون في الترويج المحلي و الدولي للمخدرات.