طلب منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف من مؤسسة كيندي الحقوقية بتقصي الحقائق في زنازن تندوف، وجاء في بيان صادر عن "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف" أن المنتدى يطالب المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها مؤسسة كنيدي الحقوقية الممثلة في شخص رئيستها كيري كينيدي بضرورة الفحص والتدقيق والتمحيص أثناء زيارتها للمخيمات، وأن عليها أن تلتقي مع مختلف الفعاليات الصحراوية خاصة أصحاب الرأي المخالف لقيادة جبهة البوليساريو، ولا تعتمد على جهة واحدة دأبت على تغليط الرأي العام الدولي وفق منهجية مسطرة تقوم بها الجزائر وينفذها عملاؤها في المخيمات بتندوف، وأكد البيان على ضرورة الاتصال بشكل شخصي مع الصحراويان "مصطفى سلمى سيدي مولود " والفنان "الناجم علال " اللذين تحاول جبهة البوليساريو إسكات صوتيهما بكل الوسائل والتعتيم على قضيتيهما العادلة. داعيا هذه المؤسسة الحقوقية الأمريكية أن تتجنب اللقاءات الرسمية المصنعة التي لا تعبر عن واقع الصحراويين المحتجزين فوق حمادة تندوف، والتي تستعد جبهة البوليساريو جاهدة لتنظيمها وإدراجها في برنامج المنظمة الحقوقية. لتعطي صورة مزيفة عن الواقع المعيش بالمخيمات،وجاء في البيان أيضا أن على المنظمة أن تعتمد على عنصر المفاجأة وهذا مهم،وتعمل على تنظيم زيارات فجائية إلى المخيمات الصحراوية وإلى مراكز السجون للوقوف على التجاوزات الحقيقية الممارسة في حق الصحراويين العزل والمغلوب على أمرهم من طرف قيادة البوليساريو. ومن هنا وجب على المنتظم الدولي ومختلف الهيئات الحقوقية والإنسانية أن تمارس ظغوطاتها على حكام الجبهة من أجل توفير أجواء من الحرية التامة لأعضاء الوفد الحقوقي الذي يزور مخيمات اللاجئين، وأن تقدم له كافة التسهيلات والوسائل للقيام بعمله في أحسن الأحوال بعيدا عن تأثير سطوة محمد عبد العزيز ورجالاته، وحتى يستطيع الوفد الوقوف على حقيقة الأوضاع الإنسانية والحقوقية المزرية بمخيمات اللاجئين الصحراويين. وفي الأخير ناشد المنتدى، جميع أبناء الصحراء الأحرار باغتنام هذه الفرصة التاريخية للتعبير عن آرائهم الرافضة لاستبداد جبهة البوليساريو وتحكمها الإجباري في مصيرهم، وأن يسعوا إلى تنظيم خروج جماهيري يفضح سياساتها الاستبدادية في حقهم ويعري أساليبها القمعية أمام الوفد الحقوقي.