قررت شغيلة الجماعة الحضرية خوض إضراب يشارك فيه الأطر والموظفين والعمال لمدة 24 ساعة غذا الأربعاء، مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة ابتداء من الساعة العاشرة (10) صباحا . ويأتي هذا الإضراب نتيجة عدم صرف الزيادة العامة في الأجور 600 در هم والتلاعب في صرف بند البذلة السنوية لعمال الجماعة. والإجراءات التأديبية من تنقيلات تعسفية في حق أطر وموظفي وعمال الجماعة بدون حق ودون الوقوف على الأسباب الحقيقية واشتغال موظفي المقاطعات في ظروف جد صعبة وغير مواتية، انعدام وسائل وأدوات العمل، وسوء التجهيزات المكتبية والبنايات المهترئة وغياب دور النظافة، والماء الصالح للشرب، وزجاج النوافذ المكسر، وكذا غياب الستائر الواقية من الشمس، مما يؤثر سلبا على معنويات الموظفين واستقبال المواطنين في ظروف غير لائقة. وسجل بيان للنقابة الوطنية للجماعات المحلية بالقنيطرة (ك.د.ش) التأخر الحاصل في التسوية المالية لعموم شغيلة الجماعة في الترسيم والترقيات والتعويضات، وكذا صرف الراتب الشهري في الأوقات المناسبة كما وقع قبل عيد الفطر .وسوء ظروف عمل وغياب وسائل العمل بالنسبة لعمال المرآب البلدي والبستنة وانعدام وسائل النقل والزبونية والمحسوبية في صرف بند التعويض عن التنقل والساعات الإضافية .بالإضافة إلى التضييق على الحريات النقابية بالضغط والتهديد على العمال من قبل بعض مسؤولي مراقبة شركتي النظافة المنتمين لحزب الرئيس ونقابته . وطالبت النقابة المذكورة بفتح حوار جدي مفض إلى نتائج إيجابية بتوقيع محضر ملزم للرئاسة التي لم يسبق لها توقيع أي محضر اجتماع مع النقابات وصرف الزيادة لجميع الموظفين ( 600 درهم ) في أجل قريب وتحسين ظروف العمل لجميع العمال والموظفين بتوفير أدوات العمل والتجهيزات الضرورية وتأهيل البنايات والمصالح الخارجية للجماعة وتوفير ظروف اشتغال أحسن للموظفين واستقبال جيد للمواطنين .وعدم الخلط بين التسيير الإداري والانتماء الحزبي والنقابي .ومتابعة وحسن تطبيق مضمون دفاتر الشروط والتحملات لشركتي النظافة بالمدينة .وإسناد المسؤولية والمهام بناء على الكفاءة والنزاهة دون حسابات ضيقة حزبية نقابية .