أماط الشاب بلال اللثام عن السبب الجوهري الذي جعله يلغي كل الحفلات التي كانت مبرمجة في المغرب خلال صيف هذه السنة، ل"إخماد نار الفتنة التي أشعلها بعض دعاة الكراهية"، وفق تعبيره. وكشف الشاب بلال، في حوار أجرته معه جريدة "الشروق" الجزائرية، أنه قرر إلغاء كل حفلاته التي كانت مبرمجة بالمغرب، ل"إخماد نار الفتنة التي أشعلها بعض دعاة الكراهية، والمغرضين الذين يصطادون في المياه العكرة، حيث أعادوا النبش في قضية عمرها سنة، والتي اتهموني فيها بمحاولة إهانة المغرب وسكانه، فما كان عليهم سوى التحضير المبكر للحملة بإعادة نشر مقاطع فيديو، مركزين على تصريح مفبرك يظهرني وأنا أسخر حسب تفكيرهم من الشعب المغربي". وأضح بلال عن أسباب إتخاده لقرار الإلغاء قائلا: "ما جعلني أفكر مليا في الابتعاد، عن تلك الدوامة لتفادي الكارثة وعدم منح الفرصة لتلك الفئة التي لا تمثل الشعب المغربي، علما أنني أملك قاعدة جماهيرية كبيرة هناك، وأضرب لجمهوري الوفي، موعدا السنة المقبلة لمواصلة قصة الحب التي بدأناها قبل 20 سنة". واعتبر بلال في ذات الحوار أنه مطرب وليس سياسيا، لأن السياسة تفسد العلاقات بين أفراد الشعب الواحد، معلنا عن حفلات سيحييها بقطر خلال هذه الصائفة، حيث قال: "تلقيت دعوة رسمية لإحياء بعض الحفلات بقطر ، كان الاتفاق قبل عدة أشهر، فلا داعي لتأويل الزيارة وتصنيفها في خانة السياسة، لأنني فنان مسالم ولست هنا لممارسة السياسة، ومن حق الجالية الجزائرية بدول الخليج احتضان نجومها لنسيان هموم الغربة".