يبدو أن النظام الجزائري فقد البوصلة و بات يحاول بكل الطرق استفزاز المغرب عقدة الجنرالات الأبدية. فبعد واقعة إطلاق النار على مواطن مغربي من طرف حرس الحدود و التي لازال الشارع المغربي ينتظر الرد بيد من حديد من طرف الحكومة المغربية، خرج علينا المدعو رشيد النكاز هذا الذي إستدعته إحدى الجمعيات بمدينة الناظور ليلقي بمحاضرة أمام بعض العشرات من الحضور تميزت بتملقه للنظام العسكري الجزائري بعد أن بات يتهمه هذا الأخير بتأجيج الاوضاع و التحريض على الإقتتال في غرداية حتى ذهب البعض إلى اتهامه بأنه مبعوث اليهودي (برنارد ليفي كوهن) مفجر الثورات العربية إلى غرداية، رشيد النكز هذا أتى ليحاضر في الديمقراطية في المغرب ويقترح علانية اقتسام السلطة على الصحراء بين الجزائر و المغرب. الشيء الذي جعل منه بطلاً وشجاعاً في نظر الجزائريين وصحافتهم المخابراتية. و لم يتسائل احدهم ،هل كان بإمكان ديمقراطيتهم أن توفر المجال لمغربي أن يحاضر في الجزائر ويتكلم بكل حرية عن نظام المافيا في عقر بيتهم .؟ وعملاً بمقولة "كل شيء جائز في الحب والحرب " لم يتوقف النظام العسكري الجزائري عند هذا الحد بل بات يستغل حتى البرامج الفنية ليقحمها في هذه (الحرب ) كبرنامج "ستار أكاديمي" وذلك لزرع الفتنة بين الشعب المغربي و الجزائري، بحيث، تم إستغلال إحدى الطالبات الجزائريات المشاركات في البرنامج وتدعى "كنزة مرسلي" لتمرير سموم ورسائل الجنرالاتزوذلك بشتم وسب المغاربة. و ظهرت الطالبة الجزائرية في شريط فيديو و هي تقر لإحدى الطالبات اللبنانيات أن أمها هاتفتها وطلبت منها الحيطة و الحذر من إحدى المشتركات، وهي المغربية إبتسام تسكت المحبوبة من طرف الجميع والتي تلقب بشبيهة "هيفاء وهبي" ،وأردفت الجزائرية أن أمها حثتها على أن ترمي هدية عبارة عن (خاتم) كانت المغربية إبتسام قد أهدته لها بحجة أن به سحر (تقول الأم لابنتها) وتابعث الجزائرية هجومها و تحريض المشتركات في الأكاديمية ضد المغربية إبتسام تسكت زاعمةً أن المغرب بلد السحر والشعودة. وكان واضحاً أن طلب والدتها هذا جاء تحت طلب من النظام الجزائري الذي نظم حملة دعائية غير مسبوقة في تاريخ الجزائر في جميع القنوات الجزائرية العمومية و الخصوصية والراديوجمع الجرائد بل وحتى الملصقات في الشوارع... وذلك لدعوة الجزائريين للتصويت هاتفياً على "كنزة مرسلي" من أجل الرجوع إلى الأكاديمية والتي كانت مهددة بمغادرتها و بالرغم من الحملة الدعائية الكبيرة... عادت الطالبة الجزائرية إلى الأكاديمية بنسبة % 40 في حين حصلت المغربية إبتسام تسكت على % 75 من التصويت دون أن يعلم الغالبية العظمى من المغاربة بهذا البرنامج أو من يشترك فيه. هذا و سبق أن تعمدت الطالبة الجزائرية إقحام السياسة في هذا البرنامج وهو الشيء الذي يحضره القانون الداخلي للمسابقة حيث تعمدت ذكر الصحراء الغربية قبل أن تقاطعها إبتسام تسكت لترد عليها أن الصحراء مغربية.. وإستنكر رواد المواقع الإجتماعية المغاربة والعرب تصريحات الطالبة الجزائرية وطالبو بمعاقبتها وطردها من المسابقة. كما طالب عدد من المغاربة تدخل السفيرالمغربي بلبنان لإستنكار الحادثة. كما قامت عائلة الطالبة إبتسام تسكت بمراسلة إدارة البرنامج مستنكرة ما جاء على لسان الجزائرية من إتهامات وهددت العائلة بسحب إبنتها من المسابقة إحتجاجاً في حالة عدم إتخاذ أي اقرار زجري في حق الطالبة الجزائرية من طرف إدارة البرنامج . و هذه إحدى التغريدات التي جائت في الصفحة الرسمية لإبتسام تسكت على الفيسبوك والتويتر ((الامر زاد عن حده ! سنطالب بتدخل السفارة المغربية, كرامة شعبنا الطيب و المسالم الذي اهين امام ملايين المشاهدين اهم من هذا البرنامج التافه الذي يزرع الفتن بين الدول العربية ... اصبح برنامج ذو توجه سياسي محض هدفه التحريض على الكراهية بين العرب )) و يتضح جلياً أن النظام العسكري الجزائري حاول ضرب عصفورين بحجر واحد ،حيث عمل على الترويج داخلياً لهذه الطالبة حتى أصبحت رمزا وعلماً ممثلاً للبلاد!!!!!!... تم دفع بها في مستنقع السياسة عن طريق والدتها ليستغلها بذلك في تأجيج وإحداث القطيعة بين الشعبين المغربي والجزائري. وكذا تشتيت إنتباه الجزائريين عن الفساد الذي ينخر البلاد والجوع الذي باتو يعانونه وثورة الشرطة الغير مسبوقة زيادةً عن أزمة المواطن مع الغاز في بلد الغاز......!!!!!!! والهائهم في متابعة يوميات ستار أكاديمي!!!