أمام إختيار حزب العدالة والتنمية لقرار الصمت والتريث في التصريح بقرارات ومواقف عملية واضحة عن ما تعيشه منطقة الريف من حراك منذ أزيد من 8 أشهر، تساءلت آمينة ماء العينين بالقول: "هل يتحول حزب "العدالة والتنمية" إلى مجرد رقم في الساحة يبحث عنه الناس في اللحظات العصيبة فلا يجدونه؟". وأضافت ذات المتحدثة على صفحتها الفيسبوكية أن "الديمقراطية لاتزال مطلبا بعيدا وتيارات الجمود والمراوحة تكسب معركة كل يوم"، مشيرة إلى أن "الخطاب يتحول تدريجيا إلى خطاب تقنوي لا يقترب من مفاهيم الكرامة والعدالة الاجتماعية.. ويهرب إلى لغة المليارات والمؤشرات والمشاريع..خطاب يخشى السياسة ويلجأ الى لغة لا تقول شيء ولا تترك أثرا". وقالت النائبة البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية" أمينة ماء العينين، إن المشهد السياسي يشهد تقلبات كبيرة والانتكاس يتجلى كل يوم في شكل جديد. موضحة أن حراك الريف "عرى خطورة الفراغ، وكشف الحاجة الماسة إلى أحزاب حقيقية ونخب حقيقية".