علمت أندلس برس من مصادر موثوقة من داخل المبادرة المدنية من أجل الريف، أن وفدا يضم عدد من الحقوققيين من بينهم محمد النشناش وصلاح الوديع والمصطفى المعتصم، سيزور اليوم، المعتقل المرتضى اعمراشا المعتقل على خلفية احتجاجات الحسيمة. وكشفت المصادر نفسها، أن أعضاء المبادرة صدموا لحظة الاعلان عن اعتقال اعمراشا، لكونه رافقهم خلال زيارتهم لاقليم الحسيمة وواكب اجتماعتهم مع نشطاء الريف خلال جلسات الحوار لتهدئة الشباب الغاضب. وكان رفيق ناصر الزفزافي في حراك الريف، الناشط المرتضى اعمراشا، قد نقل إلى مركز الأبحاث القضائية بسلا، المتخصصة في قضايا الإرهاب، بعد توقيفه في مدينة الحسيمة. وحسب المعطيات المتوفرة من هيئة الدفاع عن معتقلي احتجاجات الحسيمة، أن اعمراشا سيخضع للتحقيق بناء على تهم الإرهاب، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية في الدارالبيضاء. وسبق للمرتضى أن أعلن، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، ساعات قليلة قبل اعتقاله، أنه موضوع ملاحقة أمنية. وجاء في تدوينة الناشط"طرق خسيسة لرجال الاستعلامات الذين يسألون الجيران عن مقر سكني في كل حين هذا الزوال، ويرابطون عند ممرات الحي ويسألون البقال إن غادرت المنزل أم لا بعد من أجل تخويف والداي"، مضيفا"الحرب النفسية لا فائدة منها، واسكات الحراك رهين بحرية المعتقلين وتحقيق مطالب الإقليم"، حسب تعبيره في صفحته الرسمية .