اعتبر الناشط البارز في حراك الريف المرتضى اعمراشا، أن "ما حدث يوم العيد بإقليم الحسيمة من قمع وتنكيل بالمواطنين، وما حدث أمس بإمزورن وغيرها وما عانيناه ونعانيه ورفاقي في السجون وعند أجهزة المخزن، يؤكد أن سنوات الرصاص لم تنته بعد، وأننا مقبلون على مزيد من الكوارث ما لم يتدخل عاجلا العقلاء لنجنب بلادنا ما يطمح إليه أعداء الوطن". وتابع اعمراشا في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "أناشدكم بالثبات على وصية ناصر الزفزافي التي أكدها والدي قبل استشهاده، فإن هذه الأجهزة بهمجيتها لا تريد إلا مزيدا من الضحايا الذين بمجرد سقوطهم جرحى أو معتقلين لا تقل معاناتهم عن معاناة عائلاتهم، مدوا اليد لوحدة الصف والثقة المتبادلة إلا فيمن يتبنى العنف الذي لا يخدم سوى مصالح من يديرون هذه الأزمة". وكان قاضي التحقيق عبد القادر الشنتوف رئيس الغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالرباط، قد قرر الأسبوع الماضي منح السراح المؤقت للناشط المرتضى اعمراشا مع إخضاعه للوضع تحت المراقبة القضائية.