أعلن المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، عن حملة التبرع بالدم، بعدد من مدن المملكة ابتداء من فاتح رمضان وطيلة الشهر الفضيل،وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم خلال شهر رمضان المعظم لسنة 1438. وأبرز المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، الذي ينظم هذه الحملة بتعاون مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، أن الأهداف الخاصة للحملة، تتمثل في الوصول إلى 100 بالمائة من التبرعات الطوعية، والحصول على 25000 من أكياس الدم الكامل، و13000 كيس دم كامل بالمساجد. وتابع المركز في بلاغ له، أن هذا المشروع، يأتي تفعيلا لمضامين اتفاقية الشراكة المبرمة في يونيو 2011 بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين والمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، وتحفيزا للمواطنين للتبرع بالدم خلال شهر رمضان المعظم، واعتبارا لما يعرفه هذا الموسم من نقص حاد في عدد المتبرعين، إذ تتمثل خصوصية شهر رمضان بالنسبة للموظفين بالوحدات المتنقلة، بكونه مرحلة صعبة تتميز بنقص كبير في كمية الدم، وتزامنه مع فصل الصيف، كما أنه لا يمكن للصائم التبرع بالدم خلال فترة الصيام. وذكر المصدر ذاته، أنه تمت برمجة عدد من الأنشطة خلال شهر رمضان، بكافة جهات المملكة، تهم تقديم دروس وعظية يلقيها القيمون الدينيون للتحسيس بفضل التبرع بالدم، وخطبة منبرية موحدة يلقيها خطباء الجمعة بالمناسبة، ومحاضرات (قبل تنظيم الحملة بالمساجد) تتطرق لأهمية التبرع بالدم من الناحية الصحية من أجل تصحيح بعض الأفكار الخاطئة، يؤطرها أطباء متخصصون في مجال التبرع بالدم. وتنظم هذه الحملة، بشراكة بين وزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، والمجالس العلمية المحلية، ومندوبيات الشؤون الإسلامية، والمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، والرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم، والفدرالية المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم.