أعلن المركز الوطني لتحاقن الدم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين عن انطلاق الشطر الثاني من حملة التبرع بالدم بمناسبة شهر رمضان الكريم ابتداء من يوم الخميس 11 يوليوز الجاري بمجموعة من المساجد بعدد من المدن وذلك تحت شعار "ونواصل الحملة لتستمر الحياة". وأوضح بلاغ مشترك للمركز الوطني لتحاقن الدم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين أن الشطر الثاني من هذه الحملة، التي تفضل جلالة الملك محمد السادس بإعطاء انطلاقتها، ستتم بمدن الرباط والدار البيضاء والقنيطرة ومكناس وفاس والجديدة وبني ملال ومراكش والعيون ووجدة والعرائش والقصر الكبير وأكادير بتنسيق مع مندوبيات الشؤون الإسلامية والمجالس العلمية المحلية. ودعا المركز والمؤسسة المواطنين إلى الانخراط الفعال في هذه الحملة التي تندرج في إطار تفعيل مضامين اتفاقية الشراكة المبرمة بينهما في 14 يونيو 2011 ، مشيرين إلى أن الشطر الثاني منها يهدف إلى تحفيز المواطنين على التبرع بالدم خلال شهر رمضان المعظم "اعتبارا لما يعرفه هذا الموسم من نقص حاد في عدد المتبرعين. وأشار البلاغ إلى أن الهدف الرئيسي من الحملة المقبلة يتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم خلال شهر رمضان فيما تتمثل أهدافها الخاصة في الوصول إلى نسبة 100 في المائة من التبرعات الطوعية والحصول على 13 ألف كيس دم كامل. وتتمثل الأنشطة المبرمجة خلال شهر رمضان في دروس وعظية يلقيها القيمون الدينيون للتحسيس بفضل التبرع بالدم وخطبة منبرية موحدة يلقيها خطباء الجمعة بالمناسبة ومحاضرات (قبل تنظيم الحملة بالمساجد) تتطرق لأهمية التبرع بالدم من الناحية الصحية من أجل تصحيح بعض الأفكار الخاطئة يؤطرها أطباء متخصصون في مجال التبرع بالدم. وتشمل لائحة الشركاء في هذه الحملة، وفقا للبلاغ، وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية ومندوبيات الشؤون الإسلامية والمركز الوطني لتحاقن الدم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين والرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم والفيدرالية المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم.