أكد الباحث في الشأن الديني، محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص، أنه حين يكفر الشيخ السلفي أبو النعيم إحدى الشخصيات العمومية، فهو لم يقم إلا بتفعيل قواعد التكفير الموجودة في بطون الكتب السلفية، مشيرا أنه فقط كان أكثر جرأة في المجاهرة بالرأي الموافق لقواعد التفكير السلفي من الأساس!" وفق تعبيره. ظاهرة أبي النعيم، يضيف أبو حفص، وتسرعه الدائم إلى تكفير الآخرين، يمثل الوجه الحقيقي للتفكير السلفي الذي يضيق ذرعا بالآخرين، وهو أصدق من غيره في التعبير عن موقفه من السجالات القائمة وفقا لخلفيته السلفية، وهو أمر خطر للغاية على مستقبل المغرب كدولة تنشد التعدد وتعلي من قيمة الحوار". وأضاف رفيقي في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، أن "إطلالة بسيطة على المكتبة السلفية لتروا كم فيها من كتاب عن التكفير وضوابطه وقواعده وشروطه… وهو ما يعرف بالتكفير الشرعي..". وتابع أبو حفص في ذات التدوينة "هو (أبو النعيم) فقط كان أكثر جرأة في المجاهرة بالرأي الموافق لقواعد التفكير السلفي من الأساس! أبو النعيم كان صادقا وأمينا مع نفسه ، الآخرون يخافون فقط ..المرحلة ليست مرحلتهم !"، مضيفا أن "كثير منهم صرح لي سرا بموافقته لأبي النعيم، ويوم قدم للمحاكمة تداعى الجميع لنصرته.." على حد قوله. يشار أنه سبق للشيخ السلفي أبو نعيم، أن هاجم محمد عبد الوهاب الرفيقي، المعروف ب"أبو حفص"، بعد أن طالب هذا الأخير بإعادة النظر في أحكام الإرث التي تهم المرأة، كما وصفه بأستاذ "الكفر" وشيخ "الردة". وفق تعبيره.