أصيب العشرات من سكان دوار الزاوية بتاهلة بتسممات وتقرحات نتيجة شربهم مياها ملوثة، ونقل أحدهم في حالة خطيرة إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، مما ينذر بوقوع كارثة صحية في هذه المنطقة. هذا وذكرت مصادر مطلعة لموقع "أندلس برس" أن المصالح التقنية التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب تلوث مياه أحد الصهاريج التابعة له بالمنطقة. وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، قد ندد بإقدام أحد أعوان السلطة على إفراغ خزان المياه التابع للمكتب الوطني للماء، قبل وصول لجنة للقيام بتحاليل مخبرية لكشف سبب إصابة السكان بأمراض جلدية خطيرة، وظهور بتور وتقرحات على جلد أغلبهم، خاصة الأطفال. وانتقل طبيب المركز الصحي بتاهلة إلى دوار الزاوية رفقة لجنة طبية محلية، وبعد افتحاص 38 حالة أكد أن السبب هو مياه الشرب، في انتظار إرسال لجنة طبية من فاس.