عبرت ماء العينين عن غضبها من الذين اتهموها بأنها تلقت مكافأة على مواقفها المناصرة للدكتور بنكيران، وأنه لولا هذه المناصرة لما عينت نائبة لرئيس مجلس النواب، وأكدت على أنها ليست ممن يغير قناعاته أو مواقفه لغرض المنصب. وذلك عبر تدوينة لها نشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" في ساعات متقدم من صباح اليوم، عنونتها ب "وتتحرك الآلة من جديد". افتتحت ماء العينين تدوينتها قائلة:" تناولت عدة وسائط إعلامية ورقية و إلكترونية معروفة الأهداف خبر انتخابي نائبة لرئيس مجلس النواب بصيغة مغرضة مفادها أن ذ.بنكيران "كافأني" بالمنصب." وتابعة ماء العينين في ذات التدوينة "أؤكد لمن لا يزال يحتاج إلى تأكيد أنني لست و لن أكون من النوع الذي يتخذ مواقف سياسية لينال عليها مكافأة كيفما كانت." ووضحت موقفها قائلة " أنا نوع من الكائنات السياسية التي لا تحركها إلا قناعاتها و لم أنتظر يوما لا من ذ.بنكيران و لا من غيره مكافأتي أو معاقبتي لأن ذلك كله بيد الله وحده." وواصلت ماء العينين توضيحها : "مساري السياسي المتواضع لم يسجل أنني تملقت أحدا أو حابيته كيفما كان موقعه.انتقدت ذ.بنكيران كثيرا كما دافعت عنه و عن الخط الذي اختاره كثيرا، فعلت ذلك دائما وفق قناعاتي و ليس طمعا في موقع زائل أو "زاد من الدنيا قليل" و سأستمر على نفس النهج.و لو كنت أفعل ذلك لكنت عرفت اختيار الموقع في كل مرة حسب أحوال الطقس." وفي التدوينة نفسها استرجعت ما سبق لتتعمق في توضيحها ولتبين موقفها بقولها "منصب نائب الرئيس الذي تم اختياري لتقلده سبق و أن صوت علي الفريق النيابي لتقلده لحظة تشكيل هياكل المجلس و بوأني الرتبة الأولى بنفس عدد الأصوات تقريبا." وأردفت "إلا أن الأمانة العامة كان لها رأي آخر فاختارت الأخت نزهة الوافي للمنصب و هو القرار الذي احترمته وفق قواعد و مبادئ حزبنا." وقالت مواصلة تدوينتها "اليوم صوت علي الفريق (تصويت سري) مرة أخرى لتقلد المنصب و كنت أتوقع إمكانية أن تختار الأمانة العامة شخصية أخرى و كنت أيضا مستعدة لاحترام قرار المؤسسة." وختمت ماء العينين تدوينتها مشددة "لاعشت و لا كنت" إذا كنت سأساوم بمبادئي و قناعاتي لمنصب هنا أو موقع هناك. ما يهمني في القصة كلها هو احترامي لنفسي قبل احترام الناس".