باعتبار أن الفايسبوك أضحى وسيلة تكفل حق الرد في أي زمكان، و بعد أن تبنت المؤسسة الحزبية بدورها هذا الفضاء لتناقل ردود الفعل بين قيادي الأحزاب، قامت آمنة ماء العينين القيادية بحزب العدالة و التنمية بنشر تدوينة على صفحتها الشخصية على الفايسبوك في محاولة منها للرد على تصريحات عزيز الرباح و التي كان قد أدلى بها أول أمس الأحد 30 أبريل المنصرم في لقاء تواصلي عقده بمدينة تزنيت، حيث كان قد أشار إلى معارضة ماء العينين لمسار الحزب الحالي و انتقادها الاختيار رغم قبلوها بمنصب نائب رئيس مجلس النواب، مع علمها أن انتخاب الحبيب المالكي رئيس المجلس النواب كان أولى خطوات التنازل بالنسبة للحزب -حسب التدوينة-. و قالت ماء العينين في ردها على استفسار الرباح أنها لم تختر المنصب بشكل شخصي و أن أعضاء الفريق هم من صوتوا عليها لتقلده، و أضافت "كما أنني منتخبة أمارس الرقابة والنقد من داخل البرلمان، ومادام حزبنا لم يقرر انسحابنا من مؤسسة البرلمان، و بما أنني سأستمر في أداء دوري الرقابي بداخلها فإنني مؤمنة أن موقع نائب الرئيس سيمنحني مساحات أوسع لممارسة أدواري هذه" –حسب التدوينة نفسها. و في محاولة للدفاع عن نفسها كما وصفت الأمر قالت آمنة في تدوينتها "لن أسألك لماذا لم تستقل من الأمانة العامة ما دمت مختلفا مع قرارها باستبعاد الاتحاد الاشتراكي كما أخبرت بذلك الإخوة، كما لن أسألك أسئلة كثيرة من قبيل ما سألت". و أضافت آمنة في تدوينتها التي تخاطب بها الرباح "أخبرني الإخوة أنه في نفس اللقاء تكلمت كثيراً عن المنهج، و أصدقك أنني قد لا أكون أفهم كثيراً في "المنهج" الذي تعلمه أنت للإخوان و الأخوات في مختلف اللقاءات، إلا أن استيعابي المتواضع لهذا المنهج منعني دائماً من ذكر إخوتي بما يسوؤهم في لقاءات هم غائبون عنها لمجرد اختلافي معهم في الرأي و التقدير –تقول ماء العينين-.